كتب: غادة شعبان -
12:46 ص | الأربعاء 10 أغسطس 2022
الكثير من الأسئلة التي تتعلق بالشؤون الدنيوية والحياة والعبادات التي تخص المسلمين، يحاولون البحث عن إجابات حاسمة لها، ويحرص البعض على استشارة أهل العلم ورجال الدين ووالأزهر ودار الإفتاء المصرية، حتى لا يقعوا في إثم أو وزر نتيجة التصرف الخاطئ أو الإقدام على فعل ما حرمه الله ورسوله، ولا يتنافى مع تقاليد وتعاليم الدين الإسلامي.
ربما تحاول الفتيات بعد وفاة الأب أو الأم، قضاء ما عليهم من صلاة أو دين، مع التصدق الدائم حتى يرتاح الميت في قبره، وكنوع من التعبير عن العرفان والتقدير لهم.
وورد سؤالا من أحد السيدات، عبر خاصية البث المباشر، على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، لدار الإفتاء المصرية، فيما يخص الصلاة عن المتوفى، تقول فيه السائلة: «والدي رحمه الله رحمةً واسعة، كان قبل وفاته بآخر يومين في العناية المركزة وكان في وعيه، ولم يتمكن من الصلاة، فهل أصلي عنه؟».
ردت دار الافتاء المصرية، خلال البث المباشر لها، على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، على السؤال الوارد إليها من إحدى الفتيات، مؤكدة: «لا تُقضى صلاة الفريضة، وإنما لكِ أن تتصدقين، لكِ أن تصلين عنه نافلة وتهبين ثوابه».
وتابعت دار الافتاء المصرية، خلال الرد على السؤال الوارد إليها: «لكِ أن تقرأي القرآن وتهبين ثوابه له، لكِ أن تصومين نافلة وتهبي الثواب له، أما أن تصلي عنه الفريضة ليس بصحيح عند جماهير أهل العلم».
كما استشهدت دار الافتاء المصرية، بقول الله تعالى في كتابه الكريم: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا). الآية 103 من سورة النساء.