كتب: آية أشرف -
12:11 م | الأحد 07 أغسطس 2022
يستعد عدد كبير من المسلمين حول العالم، لـ صيام يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر الله الحرام، فصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث، وفقًا لما ذهبت إليه دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن صيام يوم عاشوراء، أفضل الصيام، مستندًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وهذا نغفل عنه، ونغفل عن فضله، ومن لم يستطع الصيام بعض أيام في هذا الشهر الكريم، شهر الله المحرم، يجعل صياما فيه من أفضل الأيام في هذا الشهر صيام عاشوراء».
وتابع الشيخ عويضة عثمان: «النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث رواه الإمام مسلم، قال إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، هذا عن صوم يوم عاشوراء.
كما أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال إحدى السيدات، تضمن الآتي: «شرعت في صيام يوم عاشوراء ففاجأني الحيض، فهل يضيع أجر الصيام عليَّ؟».
وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها على السؤال السابق: «إذا شرعتِ المرأة في صيام يوم عاشوراء ففاجأها العذر مما اضطرها إلى الفطر فثوابها عند الله غير منقوص بإذن الله، والله هو المتفضل على عباده بالأجر والثواب».
وعن صور صيام يوم عاشوراء، فهناك 3 صور للصيام، منها وهي:
1- إن استطعت أن تصوم يومًا قبله ويومًا بعده فذلك أمر حسن، أي صيام 9 و10 و11.
2- وإن لم تستطع فصم تاسوعاء وعاشوراء 9 و10 من شهر المحرم.
3- صيام يوم عاشوراء منفردًا.