رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

«عبدالرحمن» بيغسل العربيات دليفري: «بصرف على نفسي وبوفر على الناس»

كتب: نرمين عزت -

01:07 م | الإثنين 08 أغسطس 2022

عبدالرحمن خيري

لم يستسلم للفشل منذ بداية استقلاله وبحثه عن العمل، فبعد إخفاقه في أول مشروع بدأه في الـ 18 من عمره، قرر عبد الرحمن خيري البدء في مشروع آخر من جديد لكن الفكرة هذه المرة نجحت، وهي مشروع مغسلة سيارات دليفري ليوفر على الناس الوقت والمصاريف وحتى عدم استهلاك المياه، ووجد بعدها ترحيبا واسعا في مدينة الزقازيق محل إقامته.

بداية فكرة المغسلة الدليفرى

لم يكن مشروع المغسلة الدليفرى الأول لـ عبد الرحمن خير، 20 عامًا طالب بكلية نظم المعلومات جامعة الزقازيق، لكن هذه الفكرة أتته مع انتهاء عامه الأول في الجامعة، عندما لاحظ أن الناس يشتكون من المغاسل العادية، قائلًا لـ«هن»: «الفكرة جاتلي بعد ما عرفت أن معظم آراء الناس في المغاسل العادية أنها بتضيع وقت ليهم كتير، فهي دي الفكره بتاعت الدليفري، والأسعار بتتراوح بين 70 إلى 100 جنيه».

كانت ردود فعل الأسرة والأصدقاء مبهجة، إذ وجد التشجيع والدعم من الأهل والأصدقاء، موضحًا: «طبعا كان فيه تشجيع من الأسره كلها وواحد من صحابي بالأخص ومديريني في الشغل اللي كان قبل كده بردو»، وكان قد عمل في مجال الدليفرى قبل مشروعه، لذلك اكتسب منه مهارات التعامل مع العملاء.

ردود الفعل على مشروع المغسلة

وأضاف «عبد الرحمن»، في تصريحاته لـ«هن»: «فكرة المشروع حققت نجاح هنا بالأخص أنها مش معتمدة على مياه نهائي، ودي عجبت ناس كتير أنها هتحافظ على عربيتهم من أضرار المياه اللي بيواجهوها وكمان هتوفر وقتهم من أنهم يروحوا مغاسل برا، دول عاملين أساسيين في الفكرة وهما توفير الوقت وتوفير المياه»، كما يفكر الشاب في أن يتوسع بمشروعه لمحافظات ومناطق أخرى، بمساعدة فريقه المكون من اثنين من أصدقائه، وفي نفس الوقت يحاول الموازنة بين حياته العملية والدراسة في الجامعة.

أما عن نشر الفكرة وطريقة التواصل مع العملاء، منذ بداية المشروع حاول «عبدالرحمن» الترويج لها من خلال السوشيال ميديا والصفحات الرسمية لمدينة الزقازيق، ونشر أرقام تواصل مع الفريق حتى يتمكّن الناس من التواصل معه فيذهب إليهم أحد أعضاء الفريق.