كتب: عمرو حسني -
08:47 م | الأربعاء 03 أغسطس 2022
قالت الطالبة آية حسام، الدارسة ببرنامج هندسة الفضاء بجامعة زويل، إن هناك مسابقة سنوية تقام بمشاركة مختلف الطلاب حول العالم من أجل عرض مخترعاتهم المختلفة خاصة في مجال الكشف على الألغام، منوهة بأنها أقيمت في مارس الماضي بمدينة العلمين الجديدة التي يوجد بها مخلفات الحرب العالمية الثانية، وجرى تقسيم الفرقة التي عددها 10 أفراد وكانت هي البنت الوحيدة وسط مساعدات مستمرة من الجامعة ومراكز تحكم متطورة مع الدراسة لمدة شهر مستمر، وتقديم كل الدعم المادي لمكونات الإنسان الآلي.
وأضافت «حسام» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مساء اليوم الأربعاء، على فضائية «CBC»، وتقدمه الإعلامية هبه الأباصيري ومنى عبدالغني والإعلامية إيمان عز الدين، أن جامعة زويل تكفلت بـ40 ألف جنيه قيمة تصنيع الروبوت، وكذلك تكاليف إقامة الأفراد في مدينة العلمين الجديدة.
وأوضحت الدارسة ببرنامج هندسة الفضاء بجامعة زويل، أن الدكتور محمد حاتم، كان قائد الفريق للإشراف على تصنيع كاسح الألغام الذي يعمل على اكتشاف الألغام من خلال المجسمات الموجودة فيه للكشف عن الألغام حتى الأرض، موضحة أن الجامعة حققت إبهارا كبيرا بعد النجاح في إصدار إنسان آلي اكتشف أفضل خريطة قادرة على عرض أماكن توضع المتفجرات والألغام تحت الأرض وسط حفاوة عربية وأجنبية بهذا النجاح.