كتب: غادة شعبان -
01:20 م | الأربعاء 03 أغسطس 2022
«مبحبش الاختلاط مع حد تجنبًا للغيبة والنميمة، بس مبكرهش حد خالص، لما بفتح مجال للقعدة مع حد بحس إني بشيل ذنوب.. أعمل إيه»، سؤال ورد لدار الافتاء المصرية، عبر بث مباشر، لها على موقع «يوتيوب»، عن حكم مخالطة الناس والحديث عن الأعراض، وهو الأمر الذي جعل السائلة تشعر بالخوف حتى قررت مقاطعة الناس والمجالس.
وجاء رد دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوراد إليها، من إحدى السيدات، خلال البث المباشر، كالتالي: «جميل أن يُمسك الإنسان لسانه عما لا فائدة فيه، ده كان حال الصالحين قديمًا، وما ترى مجلس الآن يُشبه مجالس الصالحين، مجالسنا أصبحت عن فلان وعلان، أصبحنا نخوض في الأعراض وإحنا مش داريين».
وتابعت دار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لها على موقع «يوتيوب»، ردًا على سؤال السائلة: «أحيانًا في مجالسنا بنقول أكتر من كدة بكتير، أصبحنا ننزه المجالس، لذلك كل هذا يطمس أنوار القلوب والعقول، لذا الإنسان لو خالط يتكلم فيما لا فائدة فيه».
واستشهدت دار الإفتاء، بحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة، وما مشي أحد ممشىً لا يذكر الله فيه إلا كانت عليه من الله ترة»، متابعة: «يحب البعض في المجالس الخوض في أعراض الناس، وهذا ما نهى عنه الإسلام، فأما من خالط الناس فعليه بحفظ لسانه».