رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

طبيب أطفال: 99% من ردود فعل الأمهات على سلوكيات أطفالهن الجنسية خاطئة

كتب: هاجر عمر -

02:34 م | الثلاثاء 12 يوليو 2022

الأم والطفل

قال الدكتور محمد رفعت، طبيب أطفال، إن هناك بعض السلوكيات الجنسية التي إذا قام بها الطفل ينبغي التوجه فورًا لأخذ المشورة والدعم الطبي من المختصين، أهمها أن تتجاوز هذه السلوكيات مرحلة المشاهدة إلى التجربة.

«رفعت»: ربط السلوك الجنسي للأطفال بالظروف المحيطة لفهمه

وأضاف «رفعت»، في حوار مع الإعلامية فاطمة مصطفى في برنامج «أجيال» على «راديو 9090»، أنه لابد من اقتران الفعل بالظروف المحيطة به، فأن تغيير الأطفال لملابسهم بالغرف المخصصة بالنوادي أمر طبيعي، غير أن تغيير الأطفال لملابسهم بسلاسة أمام الآخرين سواء بالمنزل أو بالنادي أو المدرسة بغير سبب يستلزم توخي الأهل الحذر، والتعرف على الأسباب وراء ذلك، إذ أن بعض الأطفال تقترح على أقرانهم أنواع لعب غير ملائمة سواء بالمنزل أو بالمدرسة.

وأوضح أنه في أغلب المواقف يكون الأطفال هم مصدر معلومات ما حدث من سلوكيات للأهل، إذ يحكي بعض الأطفال للآباء سلوكيات غريبة قام بها أقرانهم، لافتًا إلى أن بعض المواقف تكتشف عن طريق أطفال آخرين شاهدوا هذه السلوكيات الغريبة وأخبروا ذويهم.

التوقيت المناسب لطلب الدعم والمشورة الطبية

وشدد «رفعت» على ضرورة التوجه للدعم الطبي فورًا إذا كان هناك فارق عمري بين الأطفال المشتركين في السلوك، مثل أن يكون المشتركين بالسلوك طفل صغير وآخر في مرحلة البلوغ، أو ملاحظة أن أحد لأطفال لديه ميول مغايرة لجنسه.

وأكد أن 99% من تصرفات الأمهات تجاه أطفالها بعد معرفتهم بالسلوكيات الجنسية الخاطئة يكون خاطئ، لافتًا إلى أنه بنسبة كبيرة تكون الأم هي أول من يعلم عن الواقعة وأن اتجاهها العاطفي في التفكير يكون سبب في المشكلة لا الحل، منوهًا أن الأم يصيبها الخوف من إخبار الأب أو المدرسة أو النادي خوفًا من ردود الأفعال وسمعة أبنائها.

ضرورة فحص الطفل طبيًا أكلينيكيا ونفسيا 

ونصح «رفعت» الأمهات بأنه في حالة تعرضهم لصدمة تعرض أطفالهم لمثل هذه السلوكيات الجنسية عليهم بالتوجه فورًا بإشراك الأب، يتبعها إعطاء الطفل الثقة لإخبارهم بتفاصيل القصة كاملة.

وأشار طبيب الأطفال إلى أن مهمة التدخل الطبي يأتي لفحص الطفل أكلينيكيا، لفحص إفراز الغدد الصماء إن كان الطفل في مرحلة البلوغ ومستوى هرمونات الذكورة ومستوى هرمونات الأنوثة، متابعًا أنه يمكن بعد ذلك اللجوء إلى الطب النفسي حال أصبح لدى هذا الطفل سلوك متكرر، مع ضرورة تغيير المجتمع المحيط بالطفل ونمط حياته، واصفًا اللجوء لممارسة الرياضة لهذا الطفل بالحل المذهل.