كتب: شريف سليمان -
07:42 م | السبت 14 مايو 2022
قالت الدكتورة سارة سيف، مدربة التربية الإيجابية والعلاقات الزوجية، إنّ بعض السيدات يتعرضن لضغوط كبيرة في العمل، ما يجعلهن يتعاملن بشيء من الذكورة أو الخشونة فيما يعرف بظاهرة «الأنثى المسترجلة»، موضحةً أن عدم اطمئنان السيدة لزوجها من أهم أسباب هذه الظاهرة.
وأضافت في حوارها ببرنامج السفيرة عزيزة على قناة dmc، مع الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت: «الأنثى المسترجلة بتبقى مش مطمنة للراجل اللي عايش معاها، لو انا متأكدة إن لو اختلف معايا مش هيهينني ولا هيدوس عليّا، هبقى حاسة إني في أمان، وأقدر أتكلم وأتناقش وأختلف معاه، من غير ما أكون حاسة إني محتاجة أدافع بيها عن نفسي».
وتابعت مدربة التربية الإيجابية والعلاقات الزوجية: «بعض السيدات تعرضن لنظرة دونية، ما يدفعها إلى التصرف بعنف، فنحن في مجتمع ينظر إلى السيدات بنظرة دونية بشكل كبير، حيث يجبرها على خفض صوتها، وأن تطيع الرجل، وفي مرة كنت أحضر دورة تدريبية مع طبقة راقي من المجتمع، وكنت أتناقش مع المدرب، لكن قيل لي إن السيدة لا يجب أن تتحدث مع الرجل بهذه الطريقة».
وواصلت: «بعض السيدات يتعاملن مع الأمور بمحمل شخصي وتتعرض لأزمات كثيرة، ولكن هناك نوع اخر من السيدات، يشعر بقيمته ويعلم جيدا أن أي شخص يتجاوز في حقه، فإن المشكلة تكمن فيه، وبالتالي فإنه يكون أكثر ثقة في نفسه، وهذا النوع من السيدات يتعامل بشكل أفضل مع المشكلات».
ولفتت إلى أنّ الأمهات يجب عليهن طلب تنفيذ أي خدمة من أولادهن باحترام ودون أي إهانة، وتقبل الاختلافات مع الأبناء، حتى لو وصل الامر إلى عدم الاحترام في بعض المواقف، وبخاصةً إذا كان الطف في سن صغيرة، بالإضافة إلى توضيح وشرح المشاعر إذا تسببت في أي أذى للطفل.