كتب: سمر صالح -
12:47 م | الثلاثاء 12 يوليو 2022
قبل عدة سنوات، انصب اهتمام سمر صبري، على مجال الفن والرسم واستخدامه كوسيلة للعلاج والاستشفاء الروحي، لتبذل ما استطاعت من طاقة في العمل التطوعي الذي وجدت فيه متنفسًا بعيدًا عن مصاعب الحياة، حتى أطلقت مشروعًا خاصا بها للرسم على القماش كالملابس والشنط، بأشكال من وحي الطبيعة كنوع من العلاج بالرسم.
جذورها النوبية تركت أثرا فيها، إذ أحبت التراث وفنونه بكافة أشكاله، فترك بصماته على رسمها وفنها، اختارت «سينا» اسما لمشروعها حبا في طبيعة سيناء وجبالها ولون رمالها، فبدأت برسم أشكال تعكس التراث ومن وحي الطبيعة: «كل رسومي على الشنط والقماش بتعبر عن تراثنا النوبي الجميل بروح عصرية»، بحسب روايتها في حديثها لـ«الوطن».
زاد شغفها بتنفيذ مبادرات لدعم الأطفال مرضى السرطان، إذ: «بدأت أساعد الأطفال عشان رحلة العلاج تتحول من الألم للأمل وينشغلوا عن المرض بالرسم والفن»، حسبما تقول في بداية روايتها لـ«الوطن»، لم تيأس من الوصول إلى هدفها، طافت مستشفيات علاج لعلاج السرطان وقضت ساعات طوال من وقتها معهم لتصبح نواة في مجتمع صحي آمن للأطفال المرضى.
زاد شغف «سمر» بتنفيذ مبادرات لدعم الأطفال مرضى السرطان كعلاج بالرسم والفن: «بدأت أساعد الأطفال عشان رحلة العلاج تتحول من الألم للأمل وينشغلوا عن المرض بالرسم والفن»، حسبما تقول في روايتها لـ«الوطن»، لم تيأس من الوصول إلى هدفها، طافت مستشفيات علاج السرطان وقضت ساعات طوال من وقتها معهم، حتى باتت نواة في مجتمع صحي آمن للأطفال المرضى بالسرطان.
من وحي الطبيعة، أبدعت الفتاة ذات الأصول النوبية، في تنفيذ شنط صديقة للبيئة أيضا بطريقة جديدة: «بما إن مبادرتنا صديقة للبيئة والطبيعة كنا أول حد بمصر يصنع شنط من الكليم العربي أو البدوي بألوانه المبهجة، وكل شنطة منهم زينتها بالحُلي المناسب لطبيعة سيناء البدوية والتراثية».
استغلت «سمر» أيضا البرقع البدوي المعروف، في مشروعها الصديق للبيئة، «عملت منه أباجورة كمان» واعتمدت في رسم الشنط بعناصر الطبيعة البدوية كالجمال والرمال والجبال العالية، وبحسب تعبيرها، لفتت أنظار جمهورها بالشنط المصنوعة من الكليم لأول مرة: «استغليت كل عناصر الطبيعة السيناوية في الكولكشن الجديد».