رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

اعرف إتيكيت الزيارات العائلية في العيد.. وحيلة ذكية لتجنب إزعاج الأطفال

كتب: هاجر عمر -

09:40 ص | الثلاثاء 12 يوليو 2022

الزيارات العائلية

قال تامر عماد، خبير الإتيكيت، إنه لابد من تحدث الآباء مع الأبناء عن الخطط المستهدف تنفيذها خلال إجازة العيد، لافتًا إلى ضرورة معرفة الأطفال بالزيارات المتوقعة خلال العيد وعدم مفاجأتهم بها.

وأضاف «عماد»، في حوار مع الإعلامية مي أنور في برنامج «العيلة» على راديو النيل «نغم أف أم»، أن الوضع سيختلف ما إذا كانت الزيارة العائلية التي يرغب الآباء بتنفيذها في العيد تتضمن أسرة بها أطفال من نفس عمر أبنائهم أم لا، مشددًا على ضرورة اصطحاب الآباء لأشياء تستهدف تسلية الأطفال حسب عمر كل طفل في حالة ما إذا كانت الزيارة لأسرة ليس بها أطفال من نفس عمر أبنائهم.

إتيكيت تعامل الأسرة المضيفة

وأوضح خبير الإتيكيت أن بعض الأسر المضيفة تستعد لاستقبال الأطفال خلال الزيارات بتحضير بعض الألوان والرسومات والألعاب، إضافة إلى إزالة كافة الأشياء القابلة للكسر للحفاظ عليها، مع ضرورة تعريف الأطفال بالأسرة التي تستهدف الأسرة زيارتها، من حيث أسمائهم ودرجة القرابة وغيرها من الأمور التي تعفي الأطفال من الوقوع في مواقف محرجة.

وأشار إلى أن عدم معرفة الأطفال للسلوكيات والآداب العامة خلال الزيارات وإتيكيت الزيارات العائلية منذ الصغر، سيترتب عليه ظهور انزعاجهم بعد فترة وتعاملهم بالشكل الذي اعتادوا عليه متخليين عن آداب الزيارة، مشددًا على ضرورة تعليم الأطفال هذه السلوكيات منذ الصغر حتى تصبح عادة بالنسبة لهم، بعيدًا عن التعليمات السريعة قبل الزيارات التي يتخلى عنها الأطفال بعد فترة والعودة لتصرفاتهم الطبيعية، نظرًا لعدم تعودهم عليها.

الآباء هم المسؤولون عن سلوكيات أبنائهم بالزيارات العائلية 

وأكد خبير الإتيكيت أنه إذا ظهر فجأة شعور الانزعاج أو التصرفات غير المنضبطة على الطفل بغير عادته، فأنه يجب على الآباء التحدث مع الطفل بمفردهم للتعرف على أسباب هذا السلوك، دون إحراج الطفل أمام الآخرين.

ولفت إلى أن التصرفات الخاطئة للأطفال أثناء الزيارات العائلية هي نتيجة تربية الآباء، وهو ما يعرضهم للإحراج أمام الآخرين، نافيًا أن يكون الطفل هو سبب الإحراج، لذا لابد من ضرورة محاولة الأسرة مرة أخرى تقويم هذه السلوكيات عند العودة للمنزل.