قال تامر عماد، خبير الإتيكيت، إن الإتيكيت هو فن التعامل مع الآخرين بذوق وأدب واحترام، لافتًا إلى ضرورة أن تكون المعرفة بالإتيكيت موجودة لدى كل الناس، كونها من الضروريات الأساسية وليست من سبل الرفاهية.

«عماد»: الإتيكيت هو آداب التعامل مع الآخرين

وأضاف «عماد»، في حوار مع الإعلامية مي أنور في برنامج «العيلة» على راديو النيل «نغم أف أم»، أن الإتيكيت يمثل آداب التعامل، لافتًا إلى أن احترام الشخص لذاته وللآخرين هو أقصر الطرق لاكتساب احترام الآخرين، مشيرًا إلى أنه يتبع ذلك بعض الآداب المتعلقة بالمظهر مثل كيفية المشي وتناول الطعام وغيرها.

تعليم الإتيكيت للأطفال يبدأ من عمر عامين

وأوضح خبير الإتيكيت أنه من الضروري تعليم الأطفال الإتيكيت منذ الصغر، حتى تصبح جزء من تكوينهم وعاداتهم، يتصرفون بها بصورة طبيعية ولا تمثل آداب الإتيكيت بالنسبة لهم تصرفات مفتعلة، أو نوع من التجمل أمام الآخرين على عكس تصرفاته الحقيقية، مؤكدًا على ضرورة أن يتم تعليم الأطفال مبادئ الإتيكيت من عمر عامين، لأهمية أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم في هذا الأمر، نظرًا لتقليد الأطفال لآبائهم.

تعليم الإتيكيت يبدأ من المنزل

ولفت «عماد» إلى ضرورة تعليم الآباء أطفالهم  طلب الأشياء بأدب واستعمال بعض العبارات مثل «لوسمحت» و«شكرًا»، موضحًا أن مثل هذه الأمور تعتبر من الأساسيات التي يجب أن تكون بين أفراد الأسرة الواحدة بالمنزل.

وأكد خبير الإتيكيت ضرورة تعليم الأبناء في سن مبكرة كيفية أن يكون شكله مهندم، محافظًا على مظهره أمام الناس أثناء تناوله للطعام، إضافة إلى طريقة السلام والترحيب، فضلًا عن أسلوب الكلام وتوقيته خلال الزيارات العائلية.