رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكايات هوس العشق على كل شكل ولون.. من كريم عبدالعزيز وسامية جمال لطالبة المنصورة

كتب: منة الصياد -

09:22 م | الثلاثاء 21 يونيو 2022

رشدي أباظة وسامية جمال

«من الحب ما قتل»، عبارة اعتادت الألسن ترديدها على مر الأجيال، وتشير إلى أن مشاعر الحب في بعض الأحيان قد تنقلب على المُحب وقد تصبح سببا في إدانته يوما ما بوقائع مختلفة، وهو ما شاهدته الأعين أمس، بعدما تخلص شاب جامعي من زميلته طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة، بذبحها أمام المارة دون لحظة تردد منه، وكأنه «يشفي غليله» مثلما يقال، بعد أن رفضت الضحية محاولاته في الارتباط بها، وهو ما زاد من مشاعر تعلقه بها وحبه لها، حتى قرر الانتقام مقابل ردعه لعدة مرات.

ومن المتعارف عليه أن حب الامتلاك يعد واحدا من الأمراض النفسية الشهيرة التي تُشعر صاحبها بأنه له كل الحق في الحصول على ما يحب، حتى وإن كان الموت فاصلا بينه وبين مراده، وهو ما فعله المتهم في قضية طالبة جامعة المنصورة، لكن لهذا الهوس النفسي العديد من الصور مختلفة السيناريوهات التي شوهدت على مر أجيال مختلفة، بل ووصلت إلى فئات من المشاهير في المجتمع وبين الفنانين أيضا.

لكن القتل لم يكن فقط هو النهاية الوحيدة التي وصل لها العديد ممن أصيبوا بهوس الحب، لكن تعددت نهايات الوقائع المختلفة التي شهدها الوسط الفني أيضا، فمنها ما انتهى بالطلاق، ووقائع أخرى وصلت حد تدبير المكائد.

طلاق رشدي أباظة وصباح بسبب سامية جمال 

قصة حب كبيرة تكاد تكون الأشهر في زمن الفن الجميل، جمعت بين رشدي أباظة وسامية جمال، والتي تُوجت بزواجهما الذي استمر قرابة الـ18 عاما.

عُرفت الفنانة الراحلة سامية جمال بغيرتها الشديدة على زوجها رشدي أباظة، والتي وصلت إلى تطليقه من الشحرورة صباح، وذلك بعد زواج الثنائي الأخير بسبب دعابة بينهما انتهت بزواجهما الذي لم يستمر سوى عدة أيام فقط.

في البداية شعرت سامية جمال بمخاوف كبيرة تجاه علاقة زوجها رشدي أباظة والفنانة صباح، وذلك بعد اجتماعهما في فيلم «الرجل الثاني»، إلا أن تلك المخاوف تحققت وانتهت بدخول الثنائي في تحدي، إذ تحدت الشحرورة «أباظة» بأنه لن يتمكن من زواجها بسبب خوفه من «سامية»، لكنه خالف ذلك واصطحبها إلى المأذون وتزوجها بالفعل.

لكن تلك الزيجة لم تستمر سوى أسبوعين فقط، حيث قام رشدي أباظة بتطليق صباح، وذلك بعد علم زوجته سامية جمال التي دفعته إلى طلاق الشحرورة وهو ما نجحت بتحقيقه.

معجبة تهدد كريم عبد العزيز بالقتل

حالة من الذعر عاشها الفنان كريم عبد العزيز وأسرته في وقت مضى، والتي استمرت لنحو 6 أشهر، بسبب قيام إحدى المعجبات بالتهديد المستمر له بالقتل إذا تزوج امرأة أخرى، وهو ما كشف عنه في لقاء سابق له، ببرنامج «السيرة»، مع الإعلامية وفاء الكيلاني.

وخلال اللقاء قال «عبد العزيز» إن تلك المعجبة باتت ترسل خطابات التهديد لوالدته وتضع بداخلها سكاكين وآلات حادة لبث الذعر في نفوسهم، «كانت معجبة بجنون وبتبعت جوابات تهديد، وبقت تبعت لوالدتي جوابات فيها سكاكين، ربنا يشفيها، تم القبض عليها، وقابلتها في القسم عشان كنت عايز أسالها سؤال واحد، أنتي معيشة الأسرة 6 شهور في روشة ليه؟».

وتابع كريم عبد العزيز أن المعجبة هددته بالقتل إذا تزوج من سيدة أخرى، «قالت أنا هقتله لو إتجوز كذا، أنا عارفة بيروح فين وآدي سكاكين أهي، بس لفت نظري إنها معجبة مش طبيعية، قالتلي مينفعش تتجوز إلا ما تاخد موافقتي».

فتاة تقتل أخرى بسبب حبهما لشخص واحد 

ومن مصر إلى الولايات المتحدة، وفي منتصف فصل الصيف من العام 2010، شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية، واحدة من أبشع جرائم القتل حينها، وذلك بعد أن تخلصت مراهقة من أخرى بعد وقوعهما سويا في حب شخص واحد، وهو ما أثار الدهشة في نفوس الشعب الأمريكي حينها.

ووفق ما كشفت التقارير المحلية عنه، نقلا عن شبكة cbsnews الأمريكية، فإن المراهقتين اللائي تدعيان راشيل واد وسارة لوديمان وقعتا في غرام شاب واحد، وما إن اكتشفت كل منهما الأمر، حتى بدأتا في تبادل السباب ورسائل التهديد والوعيد عبر شبكة الإنترنت.

لكن لم يتخيل أحد حينها أن الأمر قد يصل إلى الجنون، حتى قررت «واد» الانتقام من «لوديمان»، وطعنتها بسكين حاد في قلبها مباشرة، ومن ثم واجهت تهمة القتل من الدرجة الثانية، وحُكم عليها بالسجن لمدة 27 عاما.

رجل يتخلص من شاب يطارد زوجته 

جريمة قتل أخرى شهدتها ولاية تينيسي الأمريكية قبل عدة أعوام، بحسب ما ذكرته الشبكة الإخبارية نفسها، كان الحب هو دافعها الأول والأخير، وذلك بعد أن تخلص رجل من شاب مراهق حاول مطاردة زوجته.

وخلال أحد الأيام بينما كان يجلس الزوج الذي يدعى إريك مكلين في حديقة منزله، رأى الشاب المراهق وكان يدعى شون باول، وكان يطارد زوجته، ودون تفكير بدأ في الهجوم عليه حتى نجح في قتله.