رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«نيرة ملاك».. شاهد ما فعله شباب المنصورة في مسرح الجريمة «هدية لمامتها»

كتب: هبة سعيد -

11:47 ص | الثلاثاء 21 يونيو 2022

نيرة أشرف طالبة المنصورة

ما زالت النيران مشتعلة في قلوب أهالي المنصورة جراء جريمة قتل نيرة أشرف طالبة المنصورة على يد زميلها أمس، إذ تهجم عليها بالسكين وأرداها قتيلة وسط صدمة المارة، والتي انتقلت إلى البقية لمتابعة الحادث عبر منصات التواصل الاجتماعي، واليوم عاد أصدقائها إلى مسرح الجريمة غير مصدقين رحيلها، لينعونها على طريقتهم الخاصة.

طلاب جامعة المنصورة يودعون نيرة أشرف بصورة ملاك

حالة من الحزن والتعاطف خيمت على طلاب الجامعة وأهالي محافظة الدقهلية، خاصًة الشهود العيان للحادث الأليم، وهو ما ظهر خلال حديثهم مع تلفزيون «الوطن»، إذ ارتدى جميع الطلاب الملابس السوداء وأعلنوا الحداد على صديقتهم نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، وحرصوا على رسم لوحة لها وهي مرتدية فستانًا أبيض، لها جناحات مثل الملاك كما يرونها دائمًا، ووضعها في مسرح الجريمة.

انهيار نفسي كبير يعيشه طلاب جامعة المنصورة عقب فقدان صديقتهم وهي في مقتبل العمر، وبواقعة شنيعة يتحدث عنها جميع المجتمع بأكمله، لا يعرفون كيفية مواساة والدتها في هذه الحالة، لذا حرصوا على عمل إهداء لها، وفقا لإحدى صديقاتها التي قالت: «عملنالها صورة اترسمت من فريق أبطال الدقهلية، هتروح لوالدتها خلال ساعات».

طلب القصاص لنيرة أشرف طالبة المنصورة

لم يتخيل فريق جامعة المنصورة أنهم سيرسمون صديقة توفت على يد زميلها لمجرد رفضها له: «حاولنا نرسم أي حاجة لذكراها.. هي تستحق أكتر من كده»، وعبر الشباب عن حزنهم المتواصل وتعاطفهم الشديد مع والدتها بشكل خاص عند رؤية مشهد قتل ابنتها.

تساؤلات عددية في ذهن الطلاب والمارة تتردد من حين لآخر، لماذا تقتل فتاة في ربيع العمر لرفضها الزواج منه، ما شعور الأمهات عند رفضهن أحد الشباب الذين يتقدمون إلى خطبة بناتهن؟.. حدث شنيع أثار تساؤلات وقلق لدى العديد من الآباء لا يمكن التغلب عليها سوى بعد إعادة حق نيرة أشرف والقصاص لها، وذلك وفقًا لحديث الأهالي.

حزن بالغ يسيطر على أصدقاء نيرة أشرف طالبة المنصورة

انهيار الطلاب أمام الجامعة حزنًا على صديقتهم التي قتلت بالقرب من أسوار الجامعة، وصرخات من إحدى صديقاتها التي أكدت على إجراء محاضر سابقة من قِبل والد الطالبة نيرة حتى لا يتعرض إلى ابنته، ونظرًا للتهديدات التي كانت تتلقاها العائلة منه.

وقال أصدقائها إنه لا يوجد دافع للقتل أو مبرر لتصرفه الشنيع تجاهها خلال الفترة التي عاشتها حتى مشهد قتلها الشنيع الذي رسخ في أذهان زملائها وأصابهن بصدمة نفسية كبيرة: «حب إيه اللي يخليه يقتلها.. من زمان وهو بيطاردها وبيضايقها ويعملها مشاكل»، إذ أن رفضها له كان يلزم عليه خوض طريقا آخرا، وليس إنهاء حياتها بطعنات متعددة حتى ذبحها.