كتب: محمود البدوي -
11:11 م | الإثنين 20 يونيو 2022
قالت الدكتورة نهلة ناجي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن مرحلة المراهقة فترة طبيعية تحدث في الفترة العمرية من 12 إلى 18 عاما، إذ تبدأ هرمونات الجسم تشكل عقلية الإنسان وتفكيره، وأحيانا تحدث تغيرات نفسية في الفئة العمرية من 40 إلى 50 عاما، لعدة أسباب سواء للرجل أو المرأة، موضحة أن مرحلة الخمسين يتعرض الرجل والمرأة لتغيرات نفسية لتغير الظروف المحيطة بهما، وهناك من يدخلوا على السوشيال ميديا ويبحثون عن أصدقاء قدامى.
وأضافت «ناجي»، خلال حوارها في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن البعض قد يلجأ للممارسة الرياضة، أو يتعلموا نشاط فني كالموسيقى، و هناك من يحاولوا يبدأوا حياتهم من جديد ويدخلون في علاقات جديدة أو يبحثون عن علاقات انتهت في صغرهم، مستدله بأحداث مسلسل «نصف ربيع الآخر»، كما أن أزمة منتصف العمر للمرأة تشعر فيها أنها لم تحصل على مقابل على ما قدمته، ولكن الرجل يكون أكثر تحررا في مواجهتها.
من ناحية أخرى، قالت سمر كشك، استشاري العلاقات الأسرية، إنه لابد من اعتراف الشخص بتعرضه لأزمة منتصف العمر، والرجل في هذه المرحلة يكون مثل الطفل وعلى المرأة مواجهة هذه الفترة في حياة زوجها إذا تعرض لها بحكمة شديدة، فالرجل في هذه المرحلة يكون في حاجة إلى «الطبطبة»، والكلام الحلو الذي كان يسمعه في فترة الخطوبة، ناصحة من يتعرضون لهذه الأزمة أن يصطحب الرجل زوجته ويسافروا لمكان جديد.
وحذرت استشاري العلاقات الأسرية، خلال حوارها في نفس البرنامج، أن الزوجة التي يقع زوجها في أزمة منتصف العمر أن تقوم بلوم زوجها بل عليها أن تجتذبه لها، وتحتويه، معلقة: «على الزوجين أن يحتوا بعضهما من سن الأربعين فيما فوق حتى لا يقعوا ضحية لأزمة منتصف العمر».