الكثير من الأسر والشباب، يفضلون الذهاب للمصايف، في مختلف المحافظات، للاستمتاع بالجو أثناء فصل الصيف، البعض يفضل النزول البحار وقضاء وقت ممتع بداخلها، والبعض الأخر يفضلون قضاء وقت أكبر داخل حمامات السباحة، خاصة الفتيات والأطفال، داخل النوادي الكبرى.

الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، حذر من النزول لحمامات السباحة في مختلف النوادي والشواطئ، خوفا من الإصابة ببعض الأمراض، التي قد تؤثر بالسلب على الجسم، وتتسبب في إلحاق الأضرار الجسيمة عليه، فضلا عن تقديم روشتة للتوعية وتطبيقها عند النزول إلى حمامات السباحة.

وقال الدكتور هاني الناظر، خلال منشور شاركه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقدما روشتة دوائية وعلاجية للمواطنين، بالتزامن مع فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، بشكل كبير،: «شئ طبيعي مع الارتفاعات المتوالية في درجات الحرارة ومع بداية الغجازات يبدأ كثيرون كبارا وشبابا واطفالا التوجه لحمامات السباحة للتمرين وللتخلص من حرارة الجو والاستمتاع بالمياه».

ووضع الدكتور هاني الناظر، روشتة وعدد من النصائح للأمهات، تقوم بتطبيقها أثناء رغبة أسرتها في النزول لحمامات السباحة، ولخصها في النقاط التالية: 

روشتة صحية للتعامل السليم في حمامات السباحة

-عدم السير حفاه حول حمامات السباحة أو في دورات المياه المرفقة بها ولا في أماكن الدش، لأنه ثبت أن فطريات القدم وبين الأصابع بتتواجد على بلاط وسيراميك الأرضيات في تلك الأماكن وبالتالي تنتقل بسهولة جدا للأقدام وتسبب الإصابة بتينيا بين القدمين المؤلمة والتي تنتشر في الصيف.

- عدم الجلوس بعد الخروج من المياه بالمايوه مبتل فقد ثبت يؤدي للإصابة بفطريات الثنايا التي تسبب مرض تينيا بين الفخذين وهو مرض مؤلم جدا، ومعدي للآخرين وعلاجه يحتاج فترات طويلة.

- عدم استخدام منشفة أو مشط أو فرشاة تخص آخرين حتى لو كان أقرب الناس فقد ثبت أنها تنقل العديد من الأمراض الڤيروسية والفطرية.

واختتم الناظر منشوره قائلا: «استمتعوا بالإجازة والمياه وحافظوا على صحتكم وصحة أبنائكم وأحبابكم».