تنهي مهامها المنزلية، تجلس على ماكينة الخياطة، ومن ثم تبدأ في تصميم مختلف الأزياء، تفرغ طاقتها وتطلق العنان لخيالها، تقضي ساعات حتى تخرج بقطع من تصميمها، بمختلف الأشكال والألوان، هذا هو روتين السيدة الخمسينية منال شحاتة، من محافظة الإسكندرية، وتشاركها ابنتها رؤى أيمن، في عالمها إذ تهوى الابنة المشغولات اليدوية والإكسسوارات، وتصميم الأزياء، ما جعلهن يقررن فتح مشروع خاص بهم، يخرجن فيه طاقتهم، حتى أصبح لهن شهرة واسعة في المحروسة.

«والدتي بشتغل في التفصيل والمشغولات اليدوية بقالها 30 سنة، ورثت المهنة عنها وبقيت بشاركها فيه»، عبارة بدأت من خلالها الشابة العشرينية رؤى ايمن، الحديث عن كواليس البيزنس الخاص بهن، لـ«الوطن»، إذ تقول:«أنا بصمم التصاميم وماما بتفصلها، وسواء الفساتين العادية والسواريهات، بتعمل الشنط والمشغولات اليدوية ومفارش السرير وأنا بوصلها للعملاء».

االخمسينية منال شحاتة: 30 سنة في حب الإبرة والخيط

تهوى الأم الخمسينية، التفصيل والمشغولات اليدوية، التي تبدع فيها، والتي بدأت معها منذ أن كان عمرها 19 عاما:«ماما كانت بتعملنا البلوفرات التريكو و الشنط الكروشية، والمكرمية، وأنا بعمل الإكسسوارات للبنات في المدارس والجامعات، وبوصلهم بنفسي».

مشغولات يدوية وفساتين تفصيل

الفتاة الجامعية، قررت تنمية مواهبها ومواهب والدتها، و أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، للترويج لمنتجاتهم المختلفة، إذ تقول:«صحابي بيعجبهم اللبس بتاعي وفساتيني سواء العادية أو السوارية، وبيتبهروا لما يعروفوا إنها من تصميم ماما، وبيطلبوا منها تعملهم تصاميم».

كواليس العمل الشاق

فيما يخص إعداد الإكسسوارات والشنط الكروشية، تحدثت الفتاة الإسكندرانية عن الوقت التي تقضيه، في إعدادهم:«أوقات في حاجات بتاخد يومين، ولو في أوردر كبير ممكن يوم لـ15 قطعة، بضغط على نفسي وبخلصه في يوم، ببقى مبسوطة بتعليقات الناس وحبهم لشغلنا أنا وماما».