كتب: آيه الله الجافي -
05:01 ص | الإثنين 23 مايو 2022
رغم تفوق العشرينية «هاجر هشام» في دراستها بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، فإنها قررت أن تُفرغ وقتها بعد التخرج للعمل في مجال تصميم الديكور على الخشب، حتى تمكنت في نهاية الأمر من تأسيس البراند الخاص بها.
عملت هاجر بعد التخرج كمترجمة للغة التركية ولكن سرعان ما قررت أن تترك عملها، وتطور من موهبتها في تصميم الديكور: «اكتشفت موهبتي في سن صغيرة في المدرسة، كنت بحب الرسم جدًا، ولما كبرت كنت بشتري الخشب وأجرب أرسم عليه وأعمل تصميمات مختلفة منه للتزيين».
في عام 2019 أسست هاجر البراند الخاص بها، لتتحول موهبتها بذلك إلى عمل يُمكنها التربح منه: «كنت شغالة في مجال الترجمة، كنت مترجمة تركي عربي، فحبيت أتخصص في مجال تصميم الديكور التركي، كنت عايزة أنتسب لمجالي ولو بحاجة بسيطة وسميت البراند اسم تركي Aydın معناه الخير أو النور».
حالة من الفخر تشعر بها هاجر بعدما تنتهي من عمل أي قطعة تصممها: «حساس حلو أوي لما أجيب قطعة خشبة ملهاش شكل، وأقدر أحولها لشكل جميل في البيت، كل حاجة صممتها وعملتها بإيدي ليها إحساس ولمسة خاصة بتحسسني بالإنجاز والفرحة».
أكثر ما يُطلب تصميمه من هاجر هي الساعة الروسي على جدار من الخشب: «بحب أعملها بتصميم مختلف وجديد، فبدمج بين الديكور الروسي والتركي، وبفرح أوي لما بتعجب الناس».
لم تكتف هاجر بموهبتها، ولكنها تحاول دومًا التطوير من نفسها: «حبيت أدرس أكتر وأفهم في مجال تصميم الديكورات على الخشب، علشان كدة خدت كورس مع مهندسة ديكور قسم عمارة داخلية، وبعدها خدت كورس تاني مع فنان متخصص في الديكور خريج فنون جميلة».
من أكبر الصعوبات التي واجهتها في عملها بالتصميم هو التعامل مع العملاء المترددين: «بدأت أشتغل في سن صغيرة أوي، وكنت أول مرة أتعمق في التعامل مع الناس، كنت بتوتر لما مكان زي بيوتي سنتر مثلا يطلب مني اصمم إكسسوارات ديكور، وبعد ما أخلص التصميم، صاحب المكان يطلب تغييره وأعمله على ذوقي أنا».
تحلم هاجر أن تُحقق نجاحًا مختلفًا في هذا المجال: «عارفة إني هتعب كتير علشان أكون مختلفة وليا بصمة خاصة بيا، بس أنا مستعدة أتعب وأعافر لحد ما البراند بتاعي يكبر وأبقى شخصية معروفة في تصميم الديكور وخصوصًا التركي».
