كتب: هبة سعيد -
09:53 م | الأربعاء 18 مايو 2022
على الرغم من نصائحها القديمة بأن المظهر المثالي للسيدات هو أجسامهن النحيفة، صرحت فيكتوريا بيكهام سيدة الأعمال ومصممة وعارضة الأزياء البريطانية أن نحافة النساء أصبحت موضة قديمة، والإطلالة المميزة لهن في الوقت الحالي هي حصولهن على الجسم «الكيرفي».
وتطرقت المطربة البريطانية فيكتوريا بيكهام وزوجة لاعب نادي مانشستر يونايتد، ديفيد بيكام سابقًا، إلى أن معايير الجمال في الوقت الحالي تغيرت، والنحافة غير رائجة، إذ تريد السيدات أن تكون في صحة جيدة وليس في جسم نحيل كما اعتدن في الفترات السابقة، وذلك خلال لقائها مع مجلة «Grazia»
وعن رحلتها في مدينة فلوريدا، أشارت «بيكهام» إلى أنها لاحظت الأجسام الممتلئة التي كانت عليها السيدات، ولكن أجسامهن بمنحنيات، إذ أظهر الحجم الزائد في أوزانهن روعة جمالهن، «يستعرضن أجسامهن بكل ثقة على شاطيء ميامي»، مضيفة أنهن يتمتعن بسلوكيات متحررة، إذ رأت احتفالهن بمنحنيات أجسامهن بالرقص، ويستمتعن بجمالهن.
وغيرت «فيكتوريا» تفكيرها بعد أن نضجت، إذ لاحظت التوازن بين صحتها ولياقتها البدنية، لذا أيقنت ما يناسبها في هذه المرحلة، إذ تغيرت المقاييس تجاه النظر إلى المظهر العام «الأمر أًصبح متعبا بمعرفة من تكون، وشعورك بالسعادة لما أنت عليه».
وخلال رحلتها كانت ترهب دائمًا من ممارسة التمارين الرياضية التي تشمل حمل الأوزان الثقيلة، حتى استطاعت تغيير روتين حياتها وعمل تمارين تعزز صحة القلب، إذ حملت أوزان لمدة تتراوح من 5 إلى 6 أيام خلال الأسبوع، وساعدها على ذلك زوجها والمدرب الشخصي الخاص بها، إذ كان يقدم لها الدعم والتشجيع دائمًا على الاستمرار، والفخر بمظهر جسمها.
وأكدت سيدة الأعمال ومصممة وعارضة الأزياء البريطانية، أنه على الرغم من خوفها الذي لازمها من حمل الأوزان الثقيلة، وممارسة التمارية الصعبة، إلا أنها اكتشفت حبها الشديد لها بعد أن خاضت التجربة وتلقت الدعم من زوجها «اكتسبت عضلات أقوى».
