كتب: نرمين عزت -
09:57 ص | الثلاثاء 26 أبريل 2022
طفلة صغيرة في عمر الزهور تتوج ملكة بمهرجان الربيع لتبدأ بعدها رحلتها الفنية، من خلال أول دور بطولة مطلقة لها حظت به نادية الجندي الفنية عندما قدمت في مسابقة ملكة جمال الربيع اللبنانية والتي كانت جائزتها هي حلم الطفلة الصغيرة حينها، وبعد سنوات عادت لتتذكر تلك المرحلة من عمرها والصعوبات التي واجهتها، وذلك أثناء حديثها في برنامج «مراحل مع علي العلياني» على إحدى القنوات الخليجية.
نادية الجندي تتحدث عن قصة تتويجها بلقب ملكة جمال الربيع.
— SBC channel (@SBC_Channel) April 25, 2022
#مراحل_ناديه_الجندي
#قناة_SBC
pic.twitter.com/eMYPMOlut3
لم يكن التقديم في عالم الفن سهلا بالنسبة لطلفة في الـ12 عاما من عمرها حينها، قائلة: «الوسط الفني كان صعب جدا وقتها ودخولة مش سهل»، فاستغلت مسابقة ملكة جمال الربيع التي نظمتها لبنان في مصر وبعد إلحاح شديد ورفض من الأهل قدمت في المسابقة لتفوز بعقد لبطولة فيلم وتحققها حلمها عقب معارضة أهلها.
كانت نادية الجندي حينها طالبة في مدرسة «الليسيه» الفرنسية بمدينة الإسكندرية، وتوالت بعد ذلك عليها الأدوار في العديد من الأفلام إلى أن اطُلق عليها نجمة الجماهير: «الجمهور هو من أعطاني لقب نجمة الجماهير وهو ما أعتز به كثيراً لأن محبة الجمهور هو الرصيد الحقيقي للفنان»، معبرة عن امتنانها للجمهور الذي ساعدها وشجعها على الاستمرار وراء هدفها.
لم يكن التقديم في المسابقة صدفة، بل كانت نادية الجندي حينها تفكر في الفوز بالمسابقة وعلى علم بأن الجائزة هي عقد ببطولة فيلم، إذ أن لجنة التحكيم جميعها مخرجين، ومنتجين بالإضافة إلى مجموعة من النجوم منهم الفنانة ماجدة، المخرج عاطف سيلم والمخرج كمال الشيخ: «أنا شوفت أن المسابقة فرصة لأن لو فوزت همضي عقد الفيلم وهتكون أول بطولة مطلقة ليا»، وبالفعل قدمت نادية الجندي على مسابقة ملكة جمال الربيع وفازت بها في عام 1958.