كتب: آية أشرف -
12:45 ص | الخميس 05 مايو 2022
كان لصوت إذاعة القرآن الكريم أثرا كبيرا في نفوسهما، فلا يمكن تخطي سماع أصوات شيوخ الإذاعة خاصة داخل قرية صغيرة بمحافظة الجيزة، فصوت القرآن ومن ثم التواشيح والأناشيد الدينية كان حافزا للتؤام أبو بكر وعمر، من قرية نكلا، الذي كبر في فؤادهما حب الإنشاد الديني منذ الصغر.
يؤكد أبو بكر وعمر هاني، 17 عاما، أن بداية رحلتهما مع الإنشاد الديني كانت في عامهما التاسع، بسبب انصاتهما للقرآن الكريم، وأصوات المنشدين والمقرئين بإذاعة القرآن الكريم: «قدرنا نعرف كويس مخارج الحروف والألفاظ، وبدأنا نردد ورا المنشدين، ومن بعدها في حفلات الإنشاد الديني اللي بتقيمها المدرسة بقى لينا دور».
ربما موهبة الطفلين في هذا الوقت، هي من جعلت والدهما المحفز الأول لهما، وفقا لما ذكراه في تصريحات لـ«هن»: «قرر والدنا إنه يهتم بنا أكتر وأكتر، ووقتها انضمينا لمدرسة الإنشاد الديني بقيادة الشيخ محمود التهامي والشيخ طه الإسكندراني، ومن بعدها لفريق الحناجر الذهبية بقيادة المستشار شحات الجمال».
سنوات قليلة، ليبدأ أبو بكر وعمر هاني، اللذان اُطلق عليهما لقب التؤام الذهبي، الترويج لأنفسهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهما في عمر الـ15 عام، بمقاطع فيديو نالت القبول بين الناس، ليحققوا مشاهدات عالية.
يطمح أبو بكر وعمر أن يكونا أول توأم في مصر يقدم محتوى هادف، خاص بالإنشاد الديني، في الوطن العربي وليس مصر فقط، وأن يحققا النجاح في المسابقات العالمية.