خلال الوضوء يجب على المسلم أن يستنشق ويتمضمض كي يصح وضوءه، فهل لهذين الفعلين تأثير على الصيام؟، ومتى يمكن أن يشكلا علامة خطر على الصائم في نهار رمضان، حيث يدخل الماء إلى الأنف والفم خلال الوضوء، وهو محتوى السؤال الذي ردت عليه دار الإفتاء المصرية عبر فيديو نشرته على موقع يوتيوب.

هل المضمضة والاستنشاق تؤثر على صحة الصوم؟ 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول المضمضة والاستنشاق في نهار رمضان خلال الصيام، وجاء فيه: هل المضمضة والاستنشاق تؤثر على صحة الصوم؟، وردت الإفتاء عبر بث مباشر للرد على أسئلة المسلمين والمتابعين، من خلال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء.

وقال عويضة في فيديو دار الإفتاء المصرية، «بعض الناس بيوسوس في هذا الأمر جدا، ويظل طوال نهاره يتمخض أو يتمضمض، فتمر ساعات قليلة جدا من النهار يجد نفسه تعب وأصابه الهزال وجف ريقه تماما، وده نتيجة الوسوسة، من جراء هذا الموضوع».

وأكمل، «الحل هو وأنت صائم تكون على عادتك تبلع ريقك لا يفطر، أنت بتتمضض لا تبالغ في الاستنشاق أو المضمضة نهائيا، حيث قال الرسول بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما، الإنسان يجب ألا يبالغ حتى لا يغلبه الماء ويصل إلى جوفه».

كيف تغلب الوسوسة

وأكمل عويضة، «ويجب أيضا ألا يوسوس أبدا في هذا الأمر، وصومه صحيح في تلك الحالة صحيح إن شاء الله، الوسوسة هي عكس يسر الشريعة، فالشريعة سهلة وسنة النبي يسطتيعها كل إنسان، فلو وسوس إنسان هيذهب لباب آخر وهو التشدد والشدة على نفسه في العبادة، لابد للموسموس أن يعلم أنه يخالف وسطية هذه الشريعة، واستسلم للشيطان بضعف إرادته، فيجب أن يكون قويا في شخصيته، ويجاهد نفسه لترك الوسوس بإرادة قوية».