تكاليف الزواج الشاقة قد تسبب شعورًا بالشقاء، للعديد من الآباء والأمهات، وذلك بسبب الأعباء المادية التي تقع عليهم، وتزيد من ثقل الحِمل والمسؤولية، وهو ما قد يدفع بعض من وُلي الأمر إلى البحث عن حلول عدة لتوفير الأموال اللازمة، والتي قد تصل إلى الاقتراض في بعض الأحيان.

وعلى هذا النحو، توجهت إحدى السيدات، بطرح سؤالا على دار الإفتاء المصرية جاء مضمونه كالآتي: «عايزة أخد قرض لزواج بناتي، وزوجي خايف يكون ربا، مع إن لا حل عندنا إلا القرض».

الإفتاء توضح حكم الاقتراض لتزويج الفتيات 

ومن ناحيته أوضح أحد أمناء الفتوى الجواب عبر مقطع فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، قائلًا إنه إذا أُغلقت كافة الحلول، وليس هناك حل آخر غير هذا، إذا يجوز في هذا الحال أخذ هذا المال، ويكون في حق الآبوين منزوع الاسم، لأنهم من أصحاب الضرورة.

الإفتاء توضح حكم الحصول على قرض لشراء احتياجات المنزل

وعلى نحو آخر كان ورد سؤالا لدار الإفتاء المصرية، جاء بشأن حول الحكم الشرعي لمن يمر بأزمة مالية واضطراره للحصول على قرض شخصي لجلب متطلبات المنزل.

ومن ناحيته أوضح الجواب أمين الفتوى الدكتور محمود شلبي، بأن مسألة القروض البعيدة عن الاستثمار من أجل إقامة مشروع أو غيره سواء توفير طعام أو شراب لا يفضل في هذه الحالة، فالأفضل أن يكون القرض عند الحاجة الملحة.

كما لفت أمين الفتوى إلى أن القروض تجوز عند الحاجة الملحة أو الشديدة أو الضرورة، لأنه جائز شرعًا ولا حرج في ذلك.