تصدرت خطوبة جينيفر لوبيز مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مقطع فيديو عبر حسابها على «إنستجرام» تعلن فيه المغنية الأمريكية صاحبة الـ52 عاما، خطبتها للممثل الشهير بن أفليك صاحب الـ49 عاما، وظهرت خلاله وهي ترتدي خاتما أخضر من الألماس، وكان ذلك بعد انفصالها عن خطيبها السابق لاعب البيسبول أليكس رودريجيز، العام الماضي، وفقا لموقع مجلة «People».

خطوبة جينيفر لوبيز

وبعد نحو 18 عاما من انفصالها عن بن أفليك، توالت الشائعات عن خطوبة جينيفر لوبيز مرة أخرى بعد ظهور الثنائي معا في سبتمبر الماضي، على السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي، أثناء العرض الخاص لفيلم «The Last Duel»، وأيضا في العرض الأول لفيلم «Marry Me»، الذي عرض في فبراير الماضي وتقوم ببطولته جي لو.

جدير بالذكر أنها لم تكن المرة الأولى التي يعلن فيها الثنائي عن خطبتهما، ففي عام 2002، أعلنا الخطوبة لكن بعد عامين فقط أعلنا انتهاء خطوبتهما في 2004، وتوالت السنين وتزوج كل من هما من شخص آخر، إلى أن انفصل بن أفليك عن زوجته في عام 2018، وانفصلت جي لو عن زوجها 2014، وفي نفس العام الذي انفصلت فيه جينيفر لوبيز عن خطيبها لاعب البيسبول الشهير أليكس رودريجيز، كان عام الحظ بالنسبة لها وعادت لحبها القديم.

القدر يمنح جينيفر لوبيز وبن أفليك فرصة ثانية

«نحن الآن أكبر سنا، أكثر ذكاء، لدينا المزيد من الخبرة، لدينا أطفال، علينا أن نكون مدركين جدًا لهذه الأشياء» بهذا الكلمات عبرت جينيفر لوبيز عن علاقتها وحياتها مع بن أفليك، كما قالت إنها الآن ممتنة للفرصة التي جمعتهما معا مرة أخرى، فهما الآن يقدران ويحترمان بعضهما البعض كما كانا يفعلان دائما ولكن أصبحا أكثر واقعية بأن الحياة قد يكون لها رأي آخر في علاقتهما: «إنها نتيجة جميلة حدوث ذلك في هذا الوقت من حياتنا حيث يمكننا حقًا أن نقدر ونحترم بعضنا البعض، لقد فعلنا ذلك دوما، ولكن لدينا المزيد من التقدير لأننا نعلم أن الحياة يمكن يأخذك في اتجاهات مختلفة».