رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة حديثة: ألزهايمر ليس مرض الشيخوخة فقط.. وأسبابه غير متوقعة

كتب: مريم النادي -

04:58 ص | الأحد 27 مارس 2022

الزهايمر في سن مبكر

يعد مرض ألزهايمر من أمراض الشيخوخة الأكثر انتشارا، يصيب كلا من النساء والرجال، وعلى الرغم من أنه مرض لا يشفى منه، إلا أن هناك علاجات قد تحسّن وضع من يعانون منه، كما أن أعراضه لا تظهر دفعة واحدة ولكن يمر المصاب به بعدة مراحل وتستمر الحالة بالتطور بسرعة مختلفة من شخص لآخر.

الكولسترول وسكر الدم

وفقا لموقع CNN الإخباري، قال ليندسي فارير، رئيس قسم علم الوراثة الطبية الحيوية في جامعة «بوسطن» للوراثة الطبية الحيوية: «لقد اكتشفنا لأول مرة الارتباط بين مستويات الكوليسترول وسكر الدم وخطر الإصابة المستقبلية بمرض ألزهايمر في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقًا»، مضيفا أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عامًا ولديهم مستويات عالية من الدهون الثلاثية، ومستويات منخفضة من الكوليسترول الجيد، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر في حياتهم المستقبلية.

كما أشار إلى أن الارتباط لم يظهر في الفئات العمرية الأكبر سنًا، مرجحا ذلك لأن كبار السن يعالجون بطبيعة الحال من الكوليسترول بشكل أكبر، وارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و60 عامًا، هو ما زاد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

العلاقة بين الكوليسترول وألزهايمر

وأضاف الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض ألزهايمر في مركز صحة الدماغ في كلية «شميدت» بجامعة «فلوريدا أتلانتيك»، أنه قد لا يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مرض ألزهايمر، لكنه مثل أي مرض مزمن يظهر في فترة الشيخوخة يبدأ في صمت قبل سنوات من ظهوره، وتابع موضحا أن مرض ألزهايمر لا يختلف عن تلك الأمراض، وعلاجه مبكرًا يعد أفضل حل لصحة الدماغ مع التقدم ​​في العمر.

وكانت هناك بعض الأخبار السارة من الدراسة، حيث يمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عامًا تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 15.4% إذا رفعوا نسبة الكوليسترول الجيد، كما أن المستويات العالية من الكوليسترول الجيد يمكن أن تحمي من أمراض القلب والسكتات الدماغية.

نصائح لتجنب مرض ألزهايمر 

قال «إيزاكسون» إن الأشخاص الذين يرغبون في علاج الكوليسترول، يجب عليهم المتابعة الدورية مع طبيب القلب وطبيب الأعصاب، حيث توجد العديد من الفروق الدقيقة في كيفية قياس نسبة الدهون والأدوية المناسبة.

وقال «فارير» أيضا إن الأشخاص في الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من العمر يحتاجون إلى قياس نسبة الدهون في الدم لديهم بصفة منتظمة، فهي الطريقة الوحيدة التي سوف يكشفون بها عن وجود أي مشاكل صحية.