رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«بارتي» الأسترالية الأولى عالميا في التنس تعتزل نهائيا تحت سن 25: «استنفزت كل طاقتي»

كتب: نرمين عزت -

03:30 ص | الجمعة 25 مارس 2022

بارتني

بعد وصولها للمرحلة التي وصلت إليها، وكونها الأولى عالميًا في لعبة التنس أعلنت الأسترالية «آش بارتي» اعتزالها اللعب نهائيًا، ومازال عمرها 25 عامًا فقط، ما تسبب في صدمة بين متابعيها وعامة الشعب الأسترالي ومحبي لعبة التنس، لكن السبب مازال غامضًا، وكل ما قالته إنها تعبت.

الاعتزال المفاجئ لبطلة التنس

«أعطيت كل شيء للتنس، واستُنزفت جسديًا وعاطفيًا»، بهذه الكلمات عبرت اللاعبة عن كم المعاناة التي عاشتها لاعبة التنس العشرينية آش بارتي بعد تحقيق حلمها، وأصبحت الأولى عالميًا في التنس، وقررت الاعتزال في سن صغير، وعلى الرغم من حزن متابعيها إلا أن الشابة العشرينية تستمتع الآن بحياة هادئة وتتمنى أن تتعافي كليًا من الآثار النفسية التي سببتها لها اللعبة، حسبما روت لصحيفة الجارديان البريطانية.

قرار الاعتزال ورد فعل الجمهور

من خلال صورة شاركتها «بارتي» على صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» أعلنت اعتزالها التنس قائلة: «اليوم صعب ومليء بالمشاعر بالنسبة لي، وأعلن اعتزالي من التنس، ممتنة جدًا لكل ما قدمته لي هذه الرياضة، وأشعر بالفخر والرضا، شكرًا لكل من دعمني على طول الطريق، سأكون دائمًا ممتنة للذكريات مدى الحياة التي عشتها في اللعبة»

أما عن جمهور اللاعبة الشابة، فكان الخبر صادمًا لهم إذ قالوا لها: «كيف بعد فوزك ببطولة أستراليا المفتوحة في 2019 بالمركز الأول عالمياً، والآن عمرك 25 عامًا فقط! لماذا تريدين الرحيل مبكرًا؟» وجاوبت على هذا السؤال قائلة: «أريد أن أعيش حياتي كمراهقة، أعلم أن هذا سيتطلب مني الكثير لكني أسعى لذلك، وأشعر بالسعادة».

التفكير في الاعتزال مبكرًا

الكثير من الرياضات تستنزف الإنسان بشكل كبير يختلي فيها عن حياته الشخصية والعاطفية، ويكرس كل وقته للعبة التي يود أن يكون بطلها عالميًا ومحليًا ويصنع اسمًا لامعًا من خلالها، وذلك ما فعلته لاعبة التنس العالمية «بارتي» لكنها استعادت نفسها أخيرًا لتعلم أن الحياة ليست عبارة عن اللعبة التي تلعبها فقط وتكرس كل وقتها لها، موضحة:«كنت أفكر في الاعتزال سابقًا، بالإضافة إلى شعوري الداخلي بذلك بعد المسابقة، وقد فعلت».