رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آخر ظهور لـ أنيسة حسونة: تكريم مفاجئ على كرسي متحرك.. برعاية انتصار السيسي

كتب: سلوى الزغبي -

12:49 م | الأحد 13 مارس 2022

آخر ظهور لـ أنيسة حسونة

على كرسي متحرك وبأناقتها المعهودة وابتسامتها المشرقة، ودعت أنيسة حسونة أحبائها بعد ظهورها الأخير في تكريم السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعدد من الرموز السيدات، وكانت رائدة العمل الخيري وعضو مجلس النواب في مقدمة المكرمات، كما كانت دائما في مقدمة الداعمين لكل ما هو خير.

«أيقونة النجاح» كان شعار احتفالية تكريم المرأة المصرية في يومها العالمي الموافق 8 مارس، وهو يليق بالدكتورة أنيسة حسونة، التي تكرمت بصفتها الرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، والتي تختص بعلاج الأطفال بالمجان 100%، وتوجهت حينها بالشكر للسيدة انتصار السيسي، لدعمها للمرأة ومساندتها دائما، ليكن الظهور الأخير لأنيسة حسونة على الشاشات وعبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

صورها على الكرسي المتحرك تجاور السيدة انتصار السيسي التي كرمتها، آخر ما نشرته الدكتورة أنيسة حسونة عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، ثم أرفقت فيديو للحظة التكريم، وفي تصريحاتها التلفزيونية عقب التكريم أشارت إلى تواضع وأصالة وبساطة السيدة انتصار السيسي، معتبرة ذلك التكريم «مفاجىء وفريد من نوعه»، لكونها عرفت به في اليوم السابق له.

أنيسة حسونة من أقوى 100 إمرأة عربية

الكاتبة والباحثة السياسية ومن أهم نساء المحاربات لحقوق المرأة، ذلك ما عاشت عليه أنيسة حسونة والتي شغلت في السابق منصب المدير التنفيذى لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ولها باع في التميز بكونها ول امرأة تُنتخب لمنصب نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، واختيرت في عام 2014 من مجلة «أرابيان بيزنس» ضمن قائمة عالمية وكانت من أقوى 100 إمرأة عربية.

مثلما كانت مدافعة شرسة عن حقوق المرأة، كانت بكامل قوتها في مواجهة السرطان الذي هاجمها ثلاث مرات، معلنة بشجاعة وقوفها أمامه لتظهر حليقة الرأس، رافضة ارتداء الباروكة، كما ظهرت بعدها بشعرها القصير معلنة تحديها للمرض حتى النفس الأخير.

الرضا لمن يرضى.. آخر كلمات أنيسة حسونة

بعد تكريمها حلت الدكتورة أنيسة حسونة ضيفة في برنامج الستات على قناة النهار، ولسانها مرددًا «الرضا لمن يرضى»، وهي مكملة لتفسير ظهورها على كرسي متحرك خلال التكريم، وكانت المرة الأولى لها في استعماله لأنها لم تعد قادرة على كرسي متحرك، بسبب تطور أعراض مرض السرطان عليها، وعدم الحركة ناتج عن تأثير الدواء المترتب على التطورات، واختتمت حديثها بقولها: «الحمدلله.. بكرة يبقى أحسن».