كتب: آية أشرف -
05:18 ص | الجمعة 11 مارس 2022
داخل أحد شوارع الكوربة العريقة، يقف شاب بسيارته المختلفة بلونها «الفوشيا» التي تجذب أنظار المارة، تحمل بداخلها شتى أنواع السوشي، يحاوطها الزبائن من كل اتجاه منتظرين اختيار ما تشتهي أنفسهم مقابل 8 جنيهات للقطعة الواحدة.
«حمزاوي» شاب في العقد الثالث من عمره، هوايته صناعة وطهي السوشي، قرر العمل به منذ 17 عاما قبل أن يمتلك سيارة السوشي، التي أصبحت واحدة من أشهر سيارات السوشي بمصر الجديدة.
أعوام طويلة قضاها «حمزاوي» داخل أحد الفنادق، يعمل في غسل وتنظيف الأطباق قبل أن يحترف فنون طهي السوشي في الفنادق حتى انتهى بتحويل سيارته لعربة سوشي: «اشتغلت وبدأت من تحت أوي، من أول الأطباق لحد ما اتعلمت السوشي، وقررت يبقى عندي مكاني».
8 جنيهات فقط للطعة الواحدة كانت تسعيرة «حمزاوي»: «عشان الكل ياكل وبتبسط، وبنعمل كل حتة طازة ويوم بيومه، عشان اكسب زبايني».
حلم بسيط يراود صاحب العربة، في محاولات لتحقيقه: «نفسي العربية تبقى مطعم، أنا بدأت بصندوق وبقى عربية ومستني الحلم يتحقق».