رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

حساسية اللبن عند الرضع.. طبيبة توضح الأعراض وطرق العلاج

كتب: هبة سعيد -

08:01 م | الأحد 06 مارس 2022

حساسية الحليب

تحليل حساسية اللبن عند الرضع من الأمور المهمة التي تحرص الكثير من أمهات الرضع على إجراءها خوفًا على صحة أطفالهن، إذ تمتنع بعضهن عن تناول العديد من الأطعمة التي يمكن أن تسبب ضررًا على صحة الرضيع، إذ تسبب ظهور بعض العلامات على بشرة الطفل، أو تؤثر على أداء الجهاز التنفسي، ما يسبب قلقًا كبيرًا للأمهات.

ومن ناحية أخرى لا تعرف بعض الأمهات بحساسية الحليب، لذا يرصد «هن» في الموضوع التالي، العلامات التي تساعد الأمهات على معرفة أن أطفالهن في حاجة لتحليل حساسية اللبن عند الرضع

قالت الدكتورة إيمان حميد استشاري التغذية العلاجية، وعلاج السمنة والنحافة في تصريحات خاصة لـ«هن»، إنه لا تتشابه أعراض حساسية الحليب بين الرضع، إذ تظهر على بعضهم مشكلات في الجلد، والجهاز الهضمي، أو التنفسي، وكل منهما له علاج خاص حسب التشخيص الذي يحدده الطبيب. 

أعراض حساسية اللبن عند الرضع

ووضحت «إيمان» أعراض حساسية الحليب كالتالي:

- آلام في المعدة.

- إسهال.

- قيء مستمر.

- سيلان في الأنف.

- غازات.

- بكاء مستمر.

- آلام في الحلق. 

- ضيق في التنفس.

- طفح جلدي.

- التهابات في الجزء السفلي من الرضيع.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.

وأشارت طبيبة التغذية العلاجية إلى أنه يلزم على الأمهات الامتناع عن مقارنة الأعراض بين رضيعهن، والأطفال الأخرى، لأنه نختلف من طفل إلى آخر بالإضافة إلى أنه لا يشترط أن تظهر جميعها أو تكون دليل على إصابة الرضيع بحساسية اللبن فقط.

ونصحت حميد الأمهات بضرورة اللجوء إلى أطباء الأطفال عند ظهور أي أعراض على أطفالهن، حتى تتحدد المشكلة بدقة وتعالج بأسرع وقت، وإذا كانت المشكلة من الحليب يضع الطبيب روشتة تسير عليها الأمهات وتناسب صحة الرضيع.

متى تظهر حساسية الحليب؟

واختتمت حديثها أنها مثل جميع مشكلات الحساسية، إذ تظهر بعد تناول الطفل للحليب بمدة قصيرة، وتنتهي بمرور الوقت عند اتخاذ الاجراءات الصحية اللازمة، لذا يلزم على الأمهات عدم القلق بشأنها.

وأضافت الطبيبة أنه في حالة معاناة الطفل من حساسية الحليب، يطلب من الأمهات عمل فحوصات وبعض التحاليل للأم والرضيع ومعرفة التاريخ الوراثي لحساسية الأسرة، بجانب امتناع الأمهات عن تناول الحليب حتى تعالج المشكلة، ويحدد الطبيب موعد تناول الحليب مرة أخرى. 

ومن ناحية أخرى، يلزم على الأمهات اتباع نظام غذائي صحي يدعم صحتها وصحة الرضيع، والابتعاد عن جميع الأطعمة التي تحتوي على منتجات الحليب مثل اللحوم الحمراء، والحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات المختلفة، بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية التي يحددها الطبيب المختص خلال المدة. 

واستكملت الدكتورة إيمان حميد، أنه في حالة ظهور الأعراض على جسم الطفل مثل حدوث طفح جلدي، أو التهابات في منطقة تغيير الحفاضات، يشخص العلاج من قبل طبيب الجلدية لوضع روشتة تساعد في التغلب على المرض.