كتب: محمد عزالدين -
06:10 ص | الإثنين 28 فبراير 2022
نموذج مصري مشرف غير طبيعي ومكافح بشكل مذهل، هبة أو كما يسميها جيرانها «أم ولاء»، فهي أم مصرية فاضلة و«جدعة»، تعمل في مهنة النقاشة، وهي مهنة شاقة لا تتطلب فقط الفن ولكن أيضًا الدقة والمجهود والتعاملات والمناقشات والتحكم في فريق العمل.
8 سنوات هي مدة انفصال هبة عبدالرحمن عن زوجها، كما روت في تقرير عرضه برنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، لافتة أنها قبل انفصالها كانت تعمل سكرتيرة في عيادة تمريض واستمرت في هذا العمل حتى بعد انفصالها.
صدفة قادتها بأن تدخل عالم النقاشة، إذ قررت مساعدة إحدى الطبيبات في تجهيز شقتها، وأعجبت بعملها للغاية، وقررت بعدها أن تنشر أعمالها على «السوشيال ميديا»، موضحة: «بقيت اشتغل للأصدقاء فقط».
وكشفت هبة عن رد فعل أن لديها 3 بنات، الأولى متزوجة ولديها 3 أطفال، وابنتها الوسطى طالبة في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، بينما ابنتها الثالثة في المرحلة الإعدادية وتساعدها في العمل، موضحة: «طالعة زي أمها بـ 100 راجل».
وأوضحت أنها تعمل -حاليًا- في نقاشة «شقة بنت يتيمة»، لأنها ترغب في مساعدة أي شخص، متابعة: «ولادي بيشجعوني وفرحانين بيا، وبنتي لما اتخطبت قالت ماما بتشتغل نقاشة».
ولفتت أن أكثر شغلها يكون مع السيدات، موضحة: «دي طبيعتي، أنا محددة مبدأ إن مشتغلش إلا مع الستات بس أو متعاملش إلا مع ستات، وستات كتير عجباها الفكر إن مينفعش تدخل حد غريب في بيتها».
ودعت السيدات للعمل في المهن التي يحبونهن، موضحة: «متقولش لأ متنفعش المهنة دي بتاعت رجالة، لازم نكون أقوياء مدام شغلانة صح وكويسة».