كتب: غادة شعبان -
04:14 م | الثلاثاء 22 فبراير 2022
بعد أيام قليلة من نشر «الوطن» قصتها، استجابت وزارة التضامن الاجتماعي، لحالة السيدة «رحاب عبد النبي»، التي انتصف عمرها العقد الأربعين، وتقيم في منطقة الهرم، المهددة ببتر في ساقها، نتيجة الإصابة بالغرغرينة، بعد استئصال جزء من العظم الموجود في الأنكل.
كانت بوابة «الوطن»، قد نشرت قصة السيدة الأربعينية، تحت عنوان: (رحلة «رحاب» من العمل بالهلال الأحمر إلى بيع جهاز العرائس.. «ميكروب» غيّر خريطة حياتها)، وبعدها بأيام قليلة، تواصلت وزارة التضامن الاجتماعي معها، لمعرفة تفاصيل حالتها الصحية، وإجراء اللازم لها.
وتحدثت رحاب عبد النبي لـ«الوطن»، عن كواليس المكالمة الهاتفية التي جاءتها من التأمين الصحي، إذ تقول: «اتصلوا بيا وسألوني إذا كنت عاملة معاش تكافل، ومعرفش الإجراءات، وطلبت مني أروح مكتب الحي، واتصلوا تاني هنعملك قومسيون طبي على الساق، وخدت بياناتي وهيتابعوا حالتي والإجراءات».
كانت رحاب تتردد، على المستشفيات منذ طفولتها، حتى أصبحت مهددة ببتر في ساقها، وتستند على عكاز يساعدها على المشي والحركة، إذ كانت تتمنى الحصول على كارنيه، ومصدر دخل ثابت لها ولأسرتها، لسد احتياجاتهم اليومية، موضحة أنها كانت تعمل موظفة في الهلال الأحمر، وتركت عملها بسبب حالتها الصحية السيئة، إذ بدأت معاناتها في عمر 9 أعوام، لافتة إلى إنها مصابة بميكروب التهم ساقها منذ الطفولة: «أجهضت 7 مرات، لأن كان ممنوع أخد أي موانع حمل، بسبب الهرمونات، كانت هتأثر على رجلي، وعملت 3 عمليات، ولفيت على 5 دكاترة».
وأعربت السيدة الأربعينية، خلال حديثه، عن أنها تتمنى الحصول على مصدر دخل ثابت لها ولأسرتها، بعدما تخلت عن وظيفتها الثابتة، وأصبحت تعمل في بيع مستلزمات تجهيز العرائس: «نفسي في كارنية الإعاقة، ودخل نصرف بيه على العلاج والبيت».