في زحام الحياة وكثرة المسؤولية لا يتذكر الرجال المناسبات الخاصة أو الأعياد، بالطبع ذلك يؤثر بالسلب على شريكته وتشعر بخيبة أمل كبيرة، وفي الغالب لا تنسى أنه فعل ذلك، خصوصا أن تلك المناسبات خاصة عيد الحب فرصة للتعبير عن المشاعر وتجديد العلاقة مرة أخرى، لكن لا تشعر بالقلق هذا العام، أصبح بإمكانك إلقاء اللوم على مزاجك السيئ، إذ وجد الباحثون أنّ الشعور بالحزن أو التوتر قد يجعل الشخص لديه احتمالية أقل لتذكر القيام بالمهام اليومية، وبالطبع التواريخ الخاصة كعيد الحب وعيد الزواج، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

الحالة المزاجية سبب النسيان

ووفقًا للصحيفة، طلب فريق من جامعة «أبردين» من مجموعة من المتطوعين الإبلاغ عن حالتهم المزاجية في الوقت الذي يتذكرون فيه إرسال الرسائل لشركائهم في أوقات معينة من اليوم، كشفت النتائج عن أنه مع تغير الحالة المزاجية للمشاركين من سلبية إلى إيجابية، أصبح لديهم قدرة أكبر على تذكر مهامهم والقيام بها على نحو جيد.

ونُشرت دراسة أخرى في مجلة علم النفس المعرفي التطبيقي، تُظهر كيف يمكن أن يكون للمزاج تأثير على الذاكرة ونسيان الدائم للأحداث المهمة، وأوضح الباحثون أن هذا اكتشاف مهم يفسر سبب حدوث ذلك، حيث أظهر إمكانية المزاج الإيجابي في المساعدة على تذكر المهام وإتمامها.

تهيئة الجو العام يساعد في التذكر

أصبح الآن لديك حجة مقنعة إذا نسيت يومًا خاصًا بينكما أو عيد الحب يمكنك التخلص هذا المأزق من خلال إلقاء اللوم على الكآبة العامة الناتجة عن الوباء، حيث أضافت الدكتورة «كاتارينا شنيتزسبان»، المؤلفة المشاركة في الدراسة أن الأجواء العامة السعيدة والإيجابية في مكتبك أو المكان الذي تعيش فيه سوف تساعدك في تذكر شراء الهدية أو الزهور لشريكتك يوم عيد الحب.