«خلفة العيال الكتير عزوة».. تلك الكلمات المنتشرة في الريف المصري، الذي تسود فيه فكرة إنجاب الكثير من الأطفال ليكونوا السند لأبائهم، يبدو أنها انتقلت إلى بريطانيا التي نادرا ما نجد فيها شعور الأسرة المترابطة، أو التي تتكون من أكثر من طفلين أو ثلاثة إذا أنها تعتبر ظاهرة نادرة لأنه عادة ما يكتفي الزوجان بطفل أو اثنين، لكن عائلة رادفورد التي أصبحت أكبر عائلات بريطانيا مازالت تستقبل المزيد من الأطفال إليهم وهم سعداء لذلك، وفقا لـ«ديلي ميل البريطانية».

فرحة الأب والأم بالأطفال

الأسرة المكونة من 22 ابنا، من أكبر العائلات في بريطانيا حاليا، تتراوح أعمارهم بين عام و32 عاما، مهووسين بالأطفال جدا، وينتظرون قدوم المزيد من الأطفال، وعندما تتزوج إحدى بناتهم تقيم مع الأسرة الكبيرة في المنزل المكون من 10 غرف نوم، في بلدة موركامب في لانكشاير شمال إنجلترا، اشترى سو وزوجته نويل المنزل منذ 18 عاما بمبلغ 240 جنيه استرليني، أي ما يعادل بالمصري 5114 جنيها. 

الشعور بالدفء العائلي

تتشارك الأسرة الكبيرة كل تفاصيل الحياة من أكبرهم إلى الرضيع الجديد في العائلة، وتشعر بالفرحة لاستقبال طفلهم الجديد، وهو ابن كلوي الحامل بطفلها الأول والتي تبلغ 26 عاما، كانت العائلة تعيش في دار رعاية مكونة من 10 أفراد غيرو منزلهم أكثر من مرة مع كل فرد جديد، قالت الأم «هايدي هي الابنة الأخيرة، لكننا نتوقع المزيد»، الابنة إميلي أيضا سوف تنجب حفيدا جديدا للعائلة الذي من المتوقع أن يكون الحفيد التاسع أو العاشر، بالإضافة إلى حملها فلديها ابنة تسمى أوفيليا.