رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

هدوم وبيت وقصات شعر إيما ولارا على ذوق الستينيات: «محبيناش موضة 2000» (صور)

كتب: نرمين عزت -

08:13 م | الإثنين 07 فبراير 2022

إيما بصحبة صديقتها لارا بالزي القديم

لم تمنعهما صيحات الموضة الحديثة، التي دائما ما تنتج أفضل ما لديها من الاحتفاظ بكلاسكيات القرن الماضي، «إيما» و«لارا» صديقتان بمجرد تخطيهما الأربعينيات من عمرهما غيرتا نمط حياتهما والعودة بالزمن لأجواء الخمسينيات تحت شعار استغلال الموضة المستدامة لتتحول حياتهما إلى لوحة فنية من حيث الملابس الأنيقة وديكور المنزل الذي أصبح يفوح برائحة الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

التخلي عن الموضة الحديثة

لم تكن الخطوة التي اتخذتها «لارا كلارك» 45 عامًا، و«إيما باركر» 50 عاماً من بريطانيا في تحويل حياتهما وتغيير نمط الملابس من الجينز إلى التنورات الطويلة والبالطوهات الكلاسيكية التي تشبه زي نجمات هوليوود في خمسينات وستينات القرن الماضي سهلة إطلاقا، بل عانت كلتاهما في محاولة إقناع الناس في الشارع بذوقهما الخاص، وأنهما كرهتا الملابس السريعة، وهنا أتت فكرة استغلال الملابس القديمة الموجودة في الخزانة الخاصة بكل واحدة.

رد فعل الناس على ملابسهم

«كأنهم خارجين من فيلم قديم» نظرات السخرية التي طالت إيما ولارا وضحكات السخرية لم توقفهما عن شغفهما وحبهما للموضة المستدامة والعودة إلى روح الخمسينات حتى في ديكور منزلهما الذي تحول أيضاً إلى تلك الحقبة الزمنية، حتى أنهما يدعمان بعضهما البعض، وتواجهان السخرية بوجه بشوش وابتسامة غير مبالية، تذهب كل منهما إلى الأسواق والمحلات التجارية ولا يبدين انزعاجهما من كلام الناس لطالما يشعرن بالراحة وحب النفس في ذلك النمط البسيط.

تغيير ديكور منزل لارا

في إحدى الغرف الصغيرة حولت «لارا» ديكور الحياة العصرية إلى أناقة القرن الماضي حيث إضافة بعض اللمسات التاريخية للمكان مع وجود آلة خياطة قديمة وكتب وستائر قديمة وأيضاً أنتيكات المنازل اللامعة أما إيما فقالت «حاولت أغير من ديكور المنزل لكن زوجي وابني مش هيحبوه»، أما بالنسبة للسفر فقالت لارا: «سافرنا رحلات مستوحاة من الطراز القديم Vintage Tourist، وبنزور دائما المعارض القائمة على التاريخ وبننزل الصور على إنستجرام».

بداية تعرف الصديقتين ببعضهما

«كانت بداية التعرف بيننا على جروب على فيسبوك يجمع هواة التحف القديمة وحياة الخمسينات» بتلك النشاطات وعشق الطراز القديم التقت كل من إيما مدربة المرونة العاطفية بصديقتها لارا، وتحولت الصداقة على السوشيال ميديا إلى مشاركة كل شيء حتى في السفر وقصات الشعر المستوحاة من تسريحات الستينات والاجتماع في أحداث الموضة القديمة وجمع الكتب والمجلات العتيقة.