الكثير من الفتيات يتخوفن من علاقة «الحما» بهن، إذ يعتقد معظمهن أن والدة أزواجهن لا تكن لهن مشاعر الحب ومن المحتمل أن يكون الاعتقاد دون التعامل معها، ويرجع ذلك للصورة النمطية السائدة في المجتمع والتي تكونت في أذهان الكثير من الفتيات عن علاقة الحموات بشريكة حياة أولادهن.

نصائح تساعدك في التغلب على توتر العلاقة مع حماتك

لذا تقدم «هن» في الموضوع التالي، حيلا تساعدك في التغلب على توتر العلاقة بينك وبين والدة خطيبك أو زوجك وفقًا لموقع «Very Well Life» فيما يلي:

- حافظي على وضع حدود في التعامل بينك وبين والدة زوجك، وذلك للحفاظ على علاقتك بشريك حياتك من التدخل من قبل الأسرة على المدى الطويل.

- إذا كانت تجمعك بحماتك علاقة قوية، فإن الحفاظ على استمراها أمر ضروري، لذا احرصي على الاحترام المتبادل، سيساعد ذلك على تحسن علاقتك بحماتك.

- إذا كنت تعانين من تدخل والدة زوجك في كل شيء في حياتك، وتشعرين بعدم احترامها لأسلوبك في تربية الأطفال أو الأعمال المنزلية، يمكنك افتراض حسن النية وأن ذلك أسلوبها في التعبير، وعند تعاملك معها بطريقة حسنة ستشعر أنك تثقين بها وتحترمي آرائها.

- حافظي على التركيز في الإيجابيات التي تفعلها والدة زوجك تجاهه أو بالنسبة للأبناء، لأن التركيز في السلوكيات بشكل كبير سوف يجعلك لا ترتاحين في حياتك.

كوني لطيفة مع حماتك

- لا تستطيع الكثير من السيدات التكيف مع أنها لم تصبح المرأة الوحيدة صاحبة القرارات في حياة ابنها، ما يجعل معظمهن لا يتقبل زوجة أولادهن في البداية، لذا يلزم عليك إدراك المشكلة.

- طالما علاقتك بوالدة زوجك بها مجال للحديث، ما زال بإمكانك التغلب على المشكلات وتوتر العلاقة، لذلك كوني لطيفة، فالعلاقة تحتاج إلى وقت لتنميتها.