كتب: ياسمين أحمد -
10:34 ص | الثلاثاء 01 فبراير 2022
الدهون بشكل عام والزيوت المهدرجة بشكل خاص، أصبحت أحد المكونات الأساسية في أغلب الأطعمة والأغذية، وتتجه الكثير من الشركات لاستعمال الزيوت النباتية المهدرجة نظرا لانخفاض سعرها، وبقائها لفترة طويلة جيدة الصلاحية، دون الالتفات إلى آثارها السلبية على الصحة، ويقدم «هن» أبرزها وفقا للموقع الطبي «healthline».
أكدت الكثير من الدراسات والأبحاث أن الزيوت النباتية المهدرجة، الإكثار منها يؤدي لفقدان التحكم في مستويات السكر في الدم، إذ تجعل الجسم يدخل في حالة ضعف وعدم قدرة على استخدام الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم السكر في الدم.
وجد أن الزيوت النباتية المهدرجة أحد العوامل الأكثر خطورة على صحة وسلامة القلب، إذ تؤدي لرفع مستويات الكولسترول الضار في الجسم، مما ينتج عنه سكتات دماغية وجلطات قلبية مفاجئة.
الأشخاص الذين يكثرون من تناول الوجبات السريعة المحتوية على زيوت نباتية مهدرجة، يجدون صعوبة بالغة في فقدان الوزن، إذ تخزن هذه الدهون الصعبة في منطقة البطن والأرداف، وتؤدي لانخفاض مستويات الحرق في الجسم.
أغلب الوجبات السريعة والمغلفة تحتوي على زيوت نباتية مهدرجة، ومن أبرزها الأطعمة المقلية ومقرمشات البطاطس، وبعض الحلوى المغلفة، جميعها مأكولات يُعتمد فيها على الزيوت النباتية كمكون أساسي لإكسابه فترة صلاحية طويلة المدى.
الزيوت النباتية المهدرجة لم تكن شائعة حتى بدايات القرن العشرين، لكن بعد ذلك توفرت تقنيات جعلت من السهولة الحصول عليها، حيث تُستخلص من النباتات من خلال استعمال مطحنة خاصة بالزيوت أو مذيب كيميائي، ويكمن الضرر في محاولة تغييرها كيمائيا من خلال إضافة بعض المواد.
حذر عميد معهد القلب السابق الدكتور جمال شعبان من استعمال الزيوت المهدرجة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: «مفيش حاجة اسمها زيت نباتي مهدرج صحي، ده كله وباء ومرض ولا يصح علميا الترويج له، من الآخر كل زيت نباتي مهدرج لو لمس النار بيتحول إلى سمن صناعي ضار مليء بالأخطار».