رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

سودانيات يبهرن حضور منتدى الشباب بالرسم على القماش.. مشغولات يدوية بنكهة عربية

كتب: سمر صالح -

03:39 م | الأربعاء 12 يناير 2022

مشاركة المرأة السودانية في منتدى شباب العالم

يداها مصفرة من أثر فرشاة الألوان التي تمسك بها طوال اليوم، تحكم قبضتها عليها فتبدع في خط ملامح رسوم ذات صبغة عربية وإسلامية، بابتسامة لا تفارق وجهها تجلس السيدة السودانية منى مجدي، في إحدى طرقات قاعة المؤتمرات الدولية بمدينة شرم الشيخ، ضمن الركن الخاص بالمجلس القومي للمرأة بمنتدى شباب العالم، تمارس مهنتها أمام الوفود المشاركة في الحدث العالمي، يتوقف أمامها المارة إعجابًا بحرفتها، لا تمل من قضاء ساعات طوال بين أدواتها لتخرج شكلا فنيا يشيد به الجميع، «أنا جاية هنا أرسم على القماش والشنط رسم يدوي ونعرف الناس أهمية المشغولات اليدوية بنكهة أفريقية عربية» تقول السيدة السودانية في بداية حديثها لـ«الوطن».

وسط عشرات من العارضات السيدات للحرف اليدوية في منتدى شباب العالم في دورته الحالية المقامة بمدينة شرم الشيه، تنفرد «منى» بفنها ورسمها الأفريقي على القماش، مهنتها التي احترفها منذ أن كانت في العشرينات من عمرها، باتت محط أنظار المعرض المتجولين بين أركان المنتدى، «الناس بتطلب مني رسوم معينة بنفذها ليهم في الحال» واعتبرت مشاركتها في منتدى الشباب فرصة قوية لنشر ثقافة وتراث بلدها السودان بين الجنسيات الأجنبية المختلفة.

مشاركة السيدة السودانية الوافدة ليست الأولى من نوعها في حدث مصري كبير، بل سبق وشاركت في معارض مختلفة نظمها المجلس القومي للمرأة الذي اعتبرته أكبر كيان داعم للمرأة المصرية والمرأة الوافدة، «بيساعدونا نسوق منتجاتنا ونعرضها للمصريين وللعالم كله».

نجوى إبراهيم، مسؤول الجناح الخاص بالمجلس القومي للمرأة تحت شعار مبادرة «أدها وأدود» بمنتدى شباب العالم، أكدت أن مشاركتها في المنتدى جاءت بشكلين مختلفين منها الغزل على النول والرسم على القماش، بحضور عشرات السيدات المصريات والوافدات بهدف تعريف العالم بالثقافات العربية والأفريقية إلى جانب تحقيق الترويج المأمول للمنتجات، بحسب قولها.

من دولة السودان أيضا، حضرت منى أبو ليلة، ذات الجنسية المصرية والسودانية، للمشاركة في ركن المجلس القومي للمرأة ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، تعكف على قطعة القماش ساعة أو أقل لرسمها بأشكال مختلفة تعكس ثقافة بلادها تارة، وأشكال يطلبها الجمهور تارة أخرى.

«مبسوطة بالمشاركة في المنتدى لأول مرة ومبسوطة إن جنسيات العالم كله بتشوف المجهود المبذول في الشغل اليدوي وبدأوا يقدروا قيمته»، تقول السيدة السودانية في حديثها لـ«الوطن» واصفة الملتقى بالحدث العالمي الذي يجمع شعوب العالم لتبادل المعرفة والثقافة والفنون.