رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«مريم» تُحيي التراث البدوي والسيناوي بفساتين عصرية من وحي الصحراء والطبيعة

كتب: ياسمين أحمد -

10:10 ص | الثلاثاء 11 يناير 2022

مريم مصطفى

فساتين بلون الصحراء تعكس حياة أهل البدو الترحالية، جمعت بين الأناقة والأصالة، بتصميمات تتماشى مع أحدث صيحات الموضة، إذ يمكن ارتداؤها في المناسبات والمهرجانات، صُنعت بأنامل مصرية شابة حرصت على كسر الصورة التقليدية للزي البدوي مع الاحتفاظ بالخطوط العريضة للشكل العام.

مريم مصطفى شابة عشرينية في بكلية فنون تطبيقية جامعة بنها، تخصصت بقسم «ملابس جاهزة وموضة»، وفضَّلت أن يكون مشروع تخرجها به جانب من الروح المصرية الأصيلة، فلم تجد أفضل من «الزي البدوي» هي وصديقتيها مرام عصام ومريم محمود.

كواليس تصميم الفساتين السيناوية

تروي «مريم» كواليس تصميم الملابس السيناوية قائلة إن مشروع تخرجها عبارة عن تصميم ملابس تلائم المناسبات، مضيفة: «كنا ملزمين ناخد مصدر ليه علاقة بالتراث المصري فقررنا ناخد الزي البدوي السيناوي عشان حسيته من الحاجات اللي مش معروفة أوي».

وتابعت «مريم»: «اللي بيميز اللبس البدوي إن ليه أصوله وطريقته، وهما متمسكين بعاداتهم وستايل اللبس بتاعهم، فحبينا نغير شوية في شكل اللبس ونخليه حاجة مودرن أكتر، بحيث ينفع يتلبس مع اللبس والموضة الدارجة دلوقتي».

سبب اختيار الفساتين السيناوية والبدوية

شغف مريم بعالم التصميم والأزياء، دفعها ومرام لدراسة المصدر المستوحى منه أزيائهم، متابعة: «عشان نفهم هما بيتكلموا عن إيه ومميزين في إيه بالظبط، وكانت أكتر حاجة بتميزهم التطريز والحلي وقررنا نعمل فستان مخصص من الحلي والمعادن».

صممت الفتاتان فستانا سيناويا بشكل غير تقليدي من «الشيفون»، وبه سلاسل متدلية من عند الرقبة، ومزين بحزام من السوط به عملات معدنية وهي من أكثر ما يميز البدو وأهل سيناء، مؤكدة: «الفستان التاني من القطيفة بتعتمد فكرته، إن لبسهم عليه طرح لفينها حوالين جسمهم، فأخدنا فكرة الطرحة وعملناها بطريقة مختلفة شوية، مع الفستان مع الوش والضهر والكسرات وطبعا استخدمنا معاه التطريز كله هاند ميد واستخدمنا لولي عشان نظهر التطريز والشكل».

الخروج عن المألوف في الألوان

إحياء التراث المصري كان سببا في اختيار الزي البدوي خصوصا السيناوي، لكن بتصميمه بطريقة تواكب الموضة الحديثة كي يمكن ارتداؤه في كل المهرجانات المختلفة، واعتمدت الفتاتان على تغيير فكرة الألوان من الأبيض والأسود إلى ألوان أخرى من وحي الصحراء والأرض والزرع.

لم تكن تلك التصميمات هي الأولى لـ«مريم»، فتقول: «نفذت حاجات تانية قبل كدة، كانت عبارة عن ملابس أطفال، وكان عندنا مادة اسمها سينما ومسرح اخترت مسرحية علاء الدين ونفذت ملابسهم، واشتغلت قبل كدة في مصنع ونفذت تصميمات واتباعت ومكلتش في الشغل عشان الدراسة والسنة الجاية هنشارك بشغلنا في معرض تراثنا».