كتب: سهاد الخضري -
07:16 ص | الإثنين 08 نوفمبر 2021
تخرجت في كلية آداب إعلام، إلا أنها لم تعمل بشهادتها وقررت أن تعود لموهبتها التي بدأت معها منذ الصغر، حيث عشقت تصميمات الملابس والفاشون، وكانت والدتها التي تعمل معلمة علوم، أكبر داعم لها في مشوارها الذي بدأته من المنزل بتصميمات للمقربين إلى أن باتت مالكة أتيليه ملابس.
تروى نورا رشدي عطية، 31 عاما خريجة آداب إعلام جامعة دمياط تفاصيل قصتها لـ «الوطن»، قائلة «رغم تخرجي في آداب إعلام قسم صحافة، إلا أنني أعمل بشهادتي مطلقاً»، متابعة «أحببت التصميمات منذ أن كنت صغيرة حيث بدأت موهبتي تظهر في سن الـ 8 سنوات، كل هذا تم بدعم لا محدود من والدتي التي كانت تساعدني كثيراً، وعلى الرغم من رغبتي في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة بمحافظة الإسكندرية، إلا أن والدي رفض غربتي».
تستطرد «نورا» قائلة بدأت تصميم الأزياء قبل 7 سنوات، وكانت البداية بعد أن حصلت على كورس تصميم أزياء في محافظة القاهرة لمدة شهرين كما حصلت على كورسات عديدة في تصميم الأزياء وكانت بداية مشروعي بتصميم فساتين السورية للمعارف والمقربين من المنزل، وفوجئت بمهاجمة البعض لى قائلين «حرام عليكي تبقى خياطة وتتركي شهادتك»، ولم ألتفت لكلام الآخرين وبالفعل افتتحت الأتيليه قبل 4 سنوات بعد أن وجدت إعجاب الناس بتصميماتي، وحصلت على العديد من الكورسات التدريبية، وأصمم حالياً كاجوال وسواريه، كما درست دراسات حرة في كلية فنون تطبيقية جامعة دمياط لمدة 4 أشهر.
وأردفت «نورا»، قائلة «وجدت تعليقات من الكثيرين الذين أبدوا استغرابهم من أن تصميماتي التي دائماً ما اقترحها عليهم وتعجبهم بتكون مناسبة عليهم».
وعن الصعوبات التى تواجهها قالت «نورا»، «لعل ارتفاع أسعار الخامات كان أهمها، حيث يلجأ الكثيرون للإيجار»، متمنية أن تصل تصميماتها لباريس، أما عن الدعم فتشير لدعم زوجها وأطفالها لها وفخرهم بكل ما تبذله من جهود، مضيفة «تحلم ابنتى أن تصبح مثلى يوما ما متخذة منى مثلاً أعلى لها».