كتب: ندى نور -
12:14 م | الأحد 09 يناير 2022
«تزلج في السيدة زينب»، ابنة الحي الشعبي تمارس رياضتها المفضلة غير ملتفتة لأي تعليق يتناول زيّها، فتخرج إلى الشارع لممارسة هوايتها المفضلة، وتجلس في أي مكان يقابلها لترتدي حذائها المميز، من دونه لن تتمكن من ممارسة لعبتها المفضلة، تجري به بسرعة، تنفذ حركات استعراضية تظهر مهاراتها في اللعبة.
وجدت ضحى أيمن غايتها في ممارسة لعبة التزلج في الأماكن العامة والمتنزهات، فقررت وصديقتها عمل جلسة تصوير؛ لتوثيق هذه اللحظات التي تمارس فيها شغفها بحركات خفيفة لم تجد عقبة أمامها ولم تشغلها الانتقادات التي تستمع لها.
كانت لعبة التزلج هي الوحيدة التي أحبتها، صاحبة 19 عامًا، التي درست في كلية خدمة اجتماعية حلوان، فلم تقف الملابس عائقا أمامها، «اللعبة دي الوحيدة اللي ممكن ألبس اللي أنا عاوزاها وأقدر ألعبها في أي مكان»، بحسب حديثها لـ«هُن».
تعليقات سلبية استمعت لها «ضحى»، ابنة منطقة السيدة زينب، لممارستها هذه اللعبة مرتدية الخمار، لكنها لم تلتفت لها، «من أسوأ التعليقات اللي ممكن بنت تسمعها لما يتقالها احترمي الحجاب علشان بلعب لعبة».
وفي المقابل التعليقات السلبية التي استمعت لها كان هناك من يشجعها على ممارسة اللعبة التي تفضلها دائما، لتحترف لعبة التزلج، لكنها لم تتخذها وسيلة مواصلات.
إنجاز رهيب تشعر به «ضحى» من ممارسة هذه اللعبة، وتحقيق أي إنجاز جديد بتعلم حركة جديدة: «بحس باستمتاع رهيب كل مرة أعمل فيها حركة بحس بإنجاز، وبيدي لياقة للجسم وخفة ومجهود ممتع».