كتب: روان مسعد -
11:59 ص | الخميس 06 يناير 2022
زادت وسائل التواصل عبر العالم حتى أصبحت إلكترونية وعن بعد، فيلجأ المخطوبون أو المقبلون على الزواج للحديث سويًا بشكل إلكتروني بقصد التعارف وذلك قبل أخذ خطوة الزواج رسميا، ومن هذا المنطلق أوضحت دار الإفتاء المصرية ضوابط هذا الحديث ورأي الدين في الحديث بين شخصين من جنسين مختلفين عبر الإنترنت، وذلك عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز التعارف بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت ولكن بشروط وأهم تلك الشروط مراعاة الضوابط الشرعية بين الأجانب، وما ينطبق على طريقة التعارف على الإنترنت ينطبق على أي وسيلة أخرى، فإذا توافرت النية الجادة للزواج من قبل الطرفين فإنه يجوز التعارف حتى إتمام الخطوات بشكل رسمي، فالأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.
وأوضحت الإفتاء، أنه يجب أن تكون المحادثة بحدود حتى لا تكون سببًا من أسباب الفساد والفتنة، وكذلك عدم التلامس والدخول في تفاصيل لا نفع منها فتكون مدخلًا من مداخل وساوس الشيطان.
وأخيرا لا يجب على الفتاة إرسال صورها الخاصة صيانةً لنفسها ولكرامتها من الإساءة بكل أشكالها.
حددت دار الإفتاء المصرية، عددا من الضوابط للحديث بين الجنسين على الإنترنت سواء كانوا زملاء أو معارف أو بقصد التعارف، وذلك عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على «فيسبوك» وهي كالتالي:
- يجب أن تكون المحادثة بقدر الحاجة وفي حدود الضرورة.
- ألَّا تكون المحادثة بينهما عبارة عن مضيعة للوقت بلا فائدة.
وفي بث مباشر لدار الإفتاء المصرية قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخاطب وخطيبته شخصان أجنبيان عن بعضهما البعض لذا يجب مراعاة الضوابط الشرعية في علاقتهما، فهو ليس من محارمها، وما بينهما مجرد وعد بالزواج فقط.