رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

كيف تتصرف الأم مع ابنتها الرافضة ارتداء الحجاب؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب: ندى نور -

07:25 م | الأربعاء 05 يناير 2022

الحجاب - صورة تعبيرية

تواجه بعض الأمهات معاناة في التعامل مع ابنتها خلال مرحلة عمرية معينة، خاصة عند إقناعها بضرورة ارتداء الحجاب بعد بلوغ الفتاة، وفي سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، تقول فيه السائلة: «ابنتي عمرها 14 سنة، تحجبت بأمر والدها المتوفي منذ سن البلوغ رغما عنها، ولا زالت ترفض الفكرة، حيث أنها أحيانا تخلع حجابها في المدرسة زعما أنها بين صديقاتها، ولا وجود للأولاد في ساحة المدرسة، علما بأن هناك مدرسين، وتخبرني أن جميع البنات يخلعن حجابهن في الصف أو المدرسة».

وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 2288883، «العبادات التي يقوم بها المكلف يجب أن يقوم بها إيمانا واحتسابا وباقتناع ورغبة وتعبد وتذلل لله تعالى، فمن أداها كذلك داوم عليها، ومن أداها قسرًا دون رغبة فقد يتذبذب في أدائها، وقد يأتي وقت يبدأ بالتكاسل ويصل الحال إلى الترك».

كيف تتصرف الأم مع ابنتها الرافضة ارتداء الحجاب 

قال تعالى: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) وقال: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) وإن كان والدها قد ألزمها في تلك الفترة، فواجب على الأم أن تنمي الإيمان في قلب ابنتها.

كما تضمنت الإجابة: «على الأم محاورة ابنتها برفق وهدوء وعقلانية، إن بلوغ الفتاة هو الفارق بين سن الصغير الذي لاتكون فيه مكلفة وبين سن التكليف، إذ تكلف بالصوم والصلاة والحجاب وغير ذلك، فمتى بلغت الفتاة صارت مكلفة شرعًا ولم تعد صغيرة».

تشجيع الفتاة والثناء عليها 

كما يجب التعامل مع الابنة على سبيل الدوام على أنها كبيرة وليست صغيرة، فإن حدث منها أي تصرف غير حسن فلابد من تنبهيها بأنها كبيرة، ولايجوز أن يصدر منها ذلك التصرف، وإن صدر منها تصرف حسن يجب تشجيعها والثناء عليها.