أيام قليلة على استقبال السنة الجديدة، ومن مظاهر الاحتفال التي اعتاد عليها العالم منذ قديم الأزل، تزيين المنازل والشوارع بالأجراس وشجرة الميلاد بألوانها المبهجة، لكن دائما ما يكون هناك تساؤلات مرتبطة بـ«شجرة الكريسماس»، مثل: هل تنتج طاقة تنعكس على الأشخاص في محيطها؟ وهل جالبة للخير أم لا؟

تأثير شجرة الكريسماس على الأسرة

أجابت الدكتورة مها العطار، خبيرة علم الطاقة والمكان، على التساؤلات حول طاقة شجرة الكريسماس، قائلة: «إن اللون الأخضر في المكان يثير البهجة والمرح، خاصة عند تزيينه بأشكال الزينة الملونة والإضاءات المبهجة، فهي تضفي طاقة من السعادة والبهجة والرزق في محيطها».

وأوضحت مها، عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن تجمع العائلة حول الشجرة سواء كان لإعداد الطعام أو بالتزيين، من الطاقات الجيدة التي تعمل على «لم شمل الأسرة على كيان واحد في المكان»، مؤكدة أن الأشجار والنباتات تمنح حالة من الشعور بالأمل، وتهدئ من النفس وتبعث الطمأنينة، خاصة أن الأشجار رمز للنمو والحياة.

نصيحة للتعامل مع الأشجار بالمنزل

مجموعة من النصائح، شددت خبيرة الطاقة، على أهمية أخذها بعين الاعتبار، أولها أن تكون شجرة الكريسماس حية وليست ميتة، بمعنى أن تمتد جذورها في التربة، بوضعها في إناء به التراب الخاص بها، لأن التربة رمز للحياة، وإن لم تكن كذلك يجب التخلص منها بسرعة، حتى لا تذبل داخل المنزل، وتنعكس طاقتها الإيجابية، بالسلب على أهل البيت.

تحذير من زينة عيد الميلاد

بالتزمن مع احتفالات أعياد الميلاد، يحذر الأطباء، من الزحارف والأضواء والحلي المنتشر على أشجار الكريسماس الاصطناعية، نظرا لأنها تحتوي على مجموعة من المواد السامة، أبرزها الرصاص، الذي تتشبع به الزينة، إذ تعد السبب الرئيسي لشكاوى التسمم خلال فترة الأعياد، إذ يتسبب ذلك العنصر الخطير في الإصابة بالتلف في المخ والكلى، بحسب موقع «بولد سكاي» الهندي.

ويحذر الدكتور محمود عبد المقصود، استشاري أمراض الباطنة، خلال تصريح لـ«هن»، من عنصر الرصاص السام، موضحا أن التعرض إليه سواء بكميات قليلة أو كثيرة، في غاية الخطورة، وبوجه خاص على النساء الحوامل والأطفال، نظرا لضعف جهازهم المناعي، مقارنة بالأشخاص البالغين، مشيرا إلى أن أبرز أعراض التسمم بالرصاص التي تلزم التدخل الطبي الفوري: الدوخة والألم في البطن والقيء.