كتب: مريم النادي -
03:30 م | الجمعة 24 ديسمبر 2021
فرط الحركة، يصنف كاضطراب نمو عصبي معقد، يمكن أن يؤثر على تحصيل الطفل في المدرسة، وعلى علاقاته مع الآخرين، وتختلف أعراضه من حالة لأخرى، ويصعب أحيانًا التعرف عليه، إذ تظهر أعراضه في 3 أشكال مختلقة: فرط حركي، أو قلة انتباه أو فرط حركي وقله انتباه معا.
يقدم موقع «healthline» أشهر الأعراض المتعارف عليها، إذ يعد السلوك المرتكز على الذات، من العلامات الشائعة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة إلى عدم القدرة على التعرف على احتياجات ورغبات الآخرين.
مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم أو الدخول في محادثات أو ألعاب ليسوا جزءًا منها.
صعوبة انتظار دورهم أثناء الأنشطة الدراسية أو عند ممارسة الألعاب مع أطفال آخرين.
الأطفال المصابين بـ فرط الحركة يواجهون صعوبة شديدة في السيطرة على عواطفهم، وقد يكون لديهم نوبات من الغضب المفاجئة في أوقات غير مناسبة.
في كثير من الأحيان عند إجبارهم على الجلوس بلا حراك، قد يحاولون النهوض والركض أو التململ من كرسيهم.
يُظهر الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، اهتمامًا بالعديد من الأشياء المختلفة، لكن قد يواجه صعوبة في إنهائها.
على سبيل المثال، قد يبدأون مشروعات أو أعمالًا منزلية أو واجبات منزلية، لكن ينتقلون إلى العمل التالي الذي يجذب اهتمامهم قبل الانتهاء من العمل الأول.
هم ليسوا دائمًا مشاغبين ولديهم صوت عالٍ، إذ يمكن أن يكونوا أكثر هدوءًا وأقل مشاركة من الأطفال الآخرين، فيمكن أن يحدق الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الفضاء، ويستغرق في أحلام اليقظة، ويتجاهل ما يدور حوله.
يوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي لـ«هن»، طرق التعامل مع هذا الاضطراب، حسب درجته، على النحو التالي:
- من الضعيفة إلى أقل من متوسط: يخرج كثيرا لأماكن مفتوحة ليجري بها، يمارس الألعاب فردية، مثل الجري أو السباحة.
- من متوسط فأعلى: يحتاج إلى علاج دوائي مع العلاج السلوكي.