أثارت تصريحات جانا دياب ابنة المطرب عمرو دياب، باحتمالية إصابتها بورم في الأحبال الصوتية  جدلًا واسعًا بعد أيام من إعلانها عن إصابتها باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه «ADHD»، الذي نجم عن مشكلة مع مدرستها في العاصمة البريطانية لندن.

وقالت جانا خلال حوارها مع برنامج «et بالعربي» إنها مرت خلال الفترة الماضية بأزمة خيبت أملها  في مدرستها بلندن، وعطلتها كثيرًا عن دراستها ما تسبب في طردها منها مؤكدة أن بعض أصدقائها قاموا بدعمها.

وأضافت: «رغم أنني أجتهد في دراستي جيدًا لكن كانت علاماتي في المواد الدراسية سيئة، أعراضي بسبب عدم قدرتي على التركيز بجانب القصور في الانتباه الذي سببه اضطراب فرط الحركة».

وتابعت جانا: «أنا شخصية حيوية جدًا، وأتحدث كثيرًا وبسبب حديثي الكثير لدي مشاكل في الصوت، وهي عقد في الصوت حيث أن أحبالي الصوتية تحتك بعضها، ويؤدي ذلك لحدوث ورم سرطاني وهو ما يتسبب في بعض الأحيان في أن أفقد صوتي».

على مدار الأيام الماضية تصدر اسم الابنة الصغرى للفنان عمرو دياب «جانا»، محركات البحث وتريند مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلانها عن أزمتها مع مدرستها بعد اكتشاف مرضها، إذ أنها تعاني من مرض فرط الحركة والقلق الهلعي، ما أدى إلى قيام المدرسة بطردها منها.

وخلال منشور أكدت جانا دياب أن إدارة مدرستها في لندن، والتي تدعى «queens gate school» أجبرتها على تركها، بسبب معاناتها من الإصابة بمرض فرط الحركة «ADHD»، وعدم قدرتها على تحقيق درجات عالية في دروسها.

ووجهت جانا من خلال هذا المنشور رسالة مؤثرة لمدرستها، وعلقت عليها قائلة «إلى كل من يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وعسر القراءة، والقلق وما إلى ذلك، من فضلك لا تصدق أنك غير قادر فقط لأن مدرستك أو أي شخص آخر أخبرك بذلك، أنت قادر بالطبع، فلا تشك في نفسك».