كتب: عمرو حسني -
05:04 ص | الإثنين 20 ديسمبر 2021
قال الوليد العادل، زوج فارق السن بينه وبين زوجته 30 عاما، إنه تقدم لها لأنه يحبها ووافقت عليه بعد أن أعجبت بشخصيته، ولكن والداتها رفضت ولم تحضر الفرح ولكن بعد أن حدث إنجاب اعترفت بخطأها وباركت لها.
وأضاف «العادل» خلال استضافته في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على فضائية «CBC »، اليوم الأحد، أن زوجته أصغر من ابنته الكبيرة بسنة واحدة، متابعا: «كل سنة بنعمل فرح وبنلبس الفستان والبدلة وبنعمل فرح ومعازيم فعلا، وعيد جوازنا يوم 1 يناير، إحنا بنعمل كل تقاليد الجواز كل سنة وابننا بيتصور معانا بس مبنكتبش الكتاب تاني».
وأوضحت زوجته «عبير»، خلال استضافتها في نفس البرنامج أنها لا تخاف من الحسد لأنها متزوجة منذ 22 سنة، مبينة أنها تريد أن تتحدث عن الإيجابيات، وليس مجرد الحديث عن الأمور السيئة فقط في الزواج.
من جهته، رفض الدكتور حسام عبد العاطي فكرة زواج اثنين الفارق العمري بينهما كبير، مؤكدا أنه لا يحبذ الفرق الكبير في السن في الزواج، إذ يؤدي إلى فرق في العقول، لافتا إلى أنه ارتبط مرتين بسيدات أكبر منه في السن ولم تنجح العلاقة، وكان يهتم في هذا الوقت بأن تكون المرأة صاحبة عقل ناضج، متابعا: «مندمتش على ولا واحدة وكان بسبب عدم الانسجام والتوافق».
بدورها، بيّنت السيدة سحر أحمد، إحدى الرافضات لفرق السن الكبير بين الزوجين، أنها ترفض فرق السن الكبير بين الزوج والزوجة وكانت تنصح أمها بأن تتزوج شخصا قريبا منها في العمر وفي المستوى المادي والتعليمي والثقافي ونجحت في الزواج من شخص فيه هذه المواصفات، مبينة أنها لم تكمل الزيجة لأن زوجها لم يكن مسؤولا، متابعة: «في شباب صغير بيحاولوا يتقربوا لسيدات في عمر أمهم لأنها مشهورة أو غنية وفي بنات كتير بتكون عاوزة تتجوز واحد اكبر منها عشان معاه فلوس أكتر».