رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عشان متبقيش زي لؤلؤ.. «الستات ميعرفوش يكدبوا» يحذر من الصديقة المزيفة

كتب: محمد خاطر -

08:01 م | السبت 20 فبراير 2021

مي عمر وهدير عبدالناصر بطلات مسلسل «لؤلؤ»

ناقش برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، خلال حلقة اليوم السبت، ظاهرة الصداقة المزيفة التي انتشرت بين الفتيات والسيدات مؤخرا، وذلك بعد حالة الجدل التي أثارتها علاقة الصديقتين «لؤلؤ و مروة»، على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن أحداث مسلسل «لؤلؤ»، الذي تتعرض فيه بطلة العمل لخيانة كبيرة من صديقة عمرها مروة، بعد أن أظهرها المسلسل خلال حلقاته الأولى في صورة الصديقة الوفية، التي تحب صديقتها.

وللحديث حول هذه الظاهرة، استضاف البرنامج خلال حلقة اليوم، مجموعة من النساء بينهن الاستايلست ريهام نصير، والممثلة هويدا بهجت، والإعلامية هاجر سليمان، والكاتبة الصحفية دينا سليمان.

ريهام نصير: العيب على الضحية

ومن جهتها أكدت الاستايلست ريهام نصير، أن «العيب» الأكبر في الوقوع كضحية للصديقة مزيفة، يقع على الضحية نفسها، لأنها من تثق أكثر من اللازم في الشخصية المزيفة، مشيرة إلى أن الضحية في تلك الحالة، تميل بشكل كبير إلى وضع ثقتها كاملة في هذه الشخصية وتصدقها بشكل كامل، لأنها تشعر بالوحدة وتحتاج إلى صديقة تشاركها.

وأضافت أنه في تلك الحالة أحيانا تشعر الضحية أن تلك الصديقة مزيفة، ولا تصلح أن تضع ثقتها بها، ورغم ذلك تكذب إحساسها لأنها تكون في حاجة إلى أن يكون إلى جوارها صديقة، ولهذا توضح أنها ترى أن «العيب من الضحية، ومينفعش تقولى لنفسك هي ليه أذتك، المفروض تقولي لنفسك إنتي ليه معرفتيش تحمي نفسك».

هوايد بهجت: المشكلة تكمن في التدخل الزيادة عن اللزوم

وبدورها أوضحت الممثلة هويدا بهجت، أن المشكلة في تلك الحالة، هي أن تدخا الفتاة أو المرأة صديقتها تلك في حياتها بشكل زائد عن الحد أو عن اللزوم، مستشهدة بما حدث في مسلسل «لؤلؤ»، ومنتقدة بطلة المسلسل أنها أدخلت صديقتها في حياتها زيادة عن اللزوم، لدرجة أنها كانت تعطيها ملابسها وتنفق عليها، وتشتري لها منزل.

ولفتت إلى أن غيرة مروة من لؤلؤ في المسلسل، كان من الطبيعي أن تشعر بها، لأن الاثنتين بدأتا حياتهن من الملجأ، ورغم ذلك أصبحت «لؤلؤ» نجمة كبيرة، و«مروة» مجرد مساعدة لها، لهذا كان يجب على «لؤلؤ» ألا تتخذ من مروة صديقة لها وتثق فيها.

وأشارت إلى أن قيام السيدة أو المرأة بالسماح لصديقتها بالاطلاع على كل تفاصيل حياتها، يجعلها تشعر بالغيرة تجاه أي شيء متوفر لتلك السيدة، وغير متوفر لدى صديقتها، وأحيانا الأمر لا يقف عند مشاعر غيرة، وتبدأ في الإتيان بأمور وتصرفات تسبب أذي لتلك المرأة، رغم أنها تراها صديقة مقربة لها.

هاجر سليمان: عدم التكافؤ بين الصديقيتن أحد الأسباب لكن ليس الأصل في الموضوع

ومن جانبها، أكدت الإعلامية هاجر سليمان، أن عدم التكافؤ بين الصديقيتن من حيث المستوى المادي أو الاجتماعي، قد يكون السبب في بعض علاقات الصداقة، أن تقع سيدة ما ضحية لعلاقة صداقة مزيفة، لكن لا يمكن أن نعتبر هذا السبب فقط الأصل في حدوث ذلك، مصرحة أن كل امرأة من حقها أن يكون لديها صديقة تتحدث معها عن كل أمورها «وتفضفضلها في كل حاجة»، معلنة أنها ليست مع فكرة وضع حدود في العلاقة بين الصديقات، أو عدم السماح لهن بالتدخل في تفاصيل حياتهن.

وأكملت أن الصديقة أحيانا كثيرة تكون أقرب للمرأة من أختها، وهناك أمور كثيرة تفضل المرأة أن تحكي عنها لصديقاتها فقط وليس أخواتها، مؤكدة أن المرأة من حقها أن تكون كتاب مفتوح مع صديقة لها على الأقل.

واعترافت أنه رغم ذلك، من الممكن أن تصدم المرأة في الصديقة التي تختارها لتكون كتاب مفتوح أمامها، ولكن في نفس الوقت لا تلوم الضحية في هذا الأمر، فحسن نية المرأة هنا لا يمكن أن نلقى بسببه اللوم عليها، أو نقول أن «العيب على الضحية»، والدليل أنها لم تنخدع في كل الناس، بل وقعت ضحية لخداع نموذج واحد فقط، بعد أن أحسنت النية به.

دينا سليمان: الغلط مش في الضحية.. الصديقة المزيفة تتقن دورها بدرجة كبيرة

ومن زاوية أخرى لتلك الظاهرة، أشارت الكاتبة الصحفية دينا سليمان، إلى أنها ترى أن المشكلة الحقيقية ليست في الضحية، فلا يجب أن نلومها، ولكن المشكلة تكمن في قدرة الصديقة المزيفة على إتقان ما تقوم بها، لدرجة أن في بعض الأحيان، كثيرات يحزرن المرأة من صديقتها تلك، ويخبرها أن بها بعض العيوب، ولكن بسبب إتقان تلك الصديقة المزيفة لدورها، لا ترى المرأة تلك العيوب منها، مشددة أن بعض هؤلاء الصديقات «ممكن ياخدو أوسكار في تمثيل دور الصديقة المقربة بكل سهولة».