كتب: منة الصياد -
06:15 م | الأربعاء 15 ديسمبر 2021
تكاليف الزواج الباهظة أمر قد يشكل أزمة كبيرة أمام كل شاب وفتاة، نظرًا لما يتطلبه من أشياء مادية متعددة تتكلف مبالغ طائلة، لذلك أمر الله ورسوله بضرورة التيسير في تكاليف الزواج، وهو ما أوضحته مؤخرًا دار الإفتاء المصرية.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فضل التيسير في تكاليف الزواج، والقيام بالأمر وفقا لما أمر به المولى عز وجل، ورسوله.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن التيسير في تكاليف الزواج يجلب البركة، فقال رسول الله صلى عليه وسلم، في حديثه الشريف: «إن أعظم النكاح بركة، وأيسره مؤنة».. رواه الإمام أحمد.
وعلى نحو آخر تلقت دار الإفتاء تساؤلًا بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من قبل أحد المتابعين جاء مضمونه: «ما الحكم الشرعي في المغالاة في المهر؟.. وآثاره؟».
وكانت ردت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، في وقت سابق موضحة أن المغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام؛ لأن الغرض الأصلي من الزواج هو عفة الفتى والفتاة؛ يقول عليه الصلاة والسلام: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» رواه الحاكم في «المستدرك».
ولفتت إلى أنه من اللازم عدم المغالاة في المهر، وأن ييسر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، وقد قدم لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ» رواه الترمذي.
كما أوضحت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني حكم الاحتفال بالزفاف في بيت العروس وشراء مستلزمات الزواج من المهر.
وكان أشار الدكتور علي جمعة محمد، إلى أن عمل حفل الزفاف في بيت الزوجة جائز، بأصل الإباحة في الأشياء، الذي هو الأصل في كل ما ليس فيه نص بخصوصه، وليس في ذلك أي مخالفة شرعية، ولا بدعة في ذلك، ومدعي بدعيةِ ذلك هو المتنطعُ المُتَزيِّدُ في الدِّين، وهو الذي جاء بما لم يُسبَق إليه.