«بلد أوروبية تقدم تسهيلات للزواج من بناتها»، عبارة جذابة كانت مدخلًا لفيديو للرحالة المصري حجاجوفيتش، نال ملايين المشاهدات، بعدما أعاد نشره عبر صفحته الموثقة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» هذا العام، ليتخطى حدود متابعيه الذين وصلوا إلى 3 ملايين متابع، وبعد كل هذه الضجة المثارة اعتمادًا على رحالة يجوب البلاد، كانت المفاجأة في أعداد المتقدمين من الشباب العرب، وحقيقة القصة كاملة التي كشفها التليفزيون الحكومي لبلدة سان مارينو.

وتبلغ مساحة سان مارينو، 61 كيلو متر مربع، وتقع على الحدود بين إقليمي ماركي وإميليا رومانيا في وسط إيطاليا، وتعرف بأنها ثالث أصغر دولة في أوروبا بعد إمارة موناكو ودولة الفاتيكان.

زيادة مراسلات العرب لفتيات سان مارينو للتعارف والزواج

تعداد سكانها البسيط الذي يزيد عن 32 ألف نسمة، كان سببًا في تصديق ما ورد عنها، في أنها تبحث عن أزواج لفتياتها، نظرًا لكثرة عددهم عن الرجال بها، وتقدم تسهيلات لـ الزواج، مثل أن حكومة سان مارينو تتكفل بمصاريف الزواج، وهي بلد في الأصل يعتمد اقتصادها على السياحة في المقام الأول.

وبعد الانتشار الواسع لهذه الأخبار عربيا، كانت المفاجأة في 2021، صادرة من الموقع الرسمي للتليفزيون الحكومي في سان مارينو، الذي وصل إليه ما كُتب، بسبب كثرة المتواصلين من الرجال العرب مع فتيات من سان مارينو، وتواصلوا مع المؤسسات حتى التليفزيون الحكومي نفسه، ليقرروا إصدار بيان ينفي ما يتم تداوله.

سان مارينو كذبت حجاجوفيتش مرتين

أكد التلفزيون الحكومي في سان مارينو، أن المعلومات التي وردت في فيديو حجاجوفيتش «كاذبة»، سبق ونفوها، لكن مع عودة الرحالة المصري، نشر الفيديو مرة أخرى عبر صفحته التي يتابعها الملايين وعبر قناته على اليوتيوب، عادت القصة من جديد، وتجددت محاولات التعرف والتواصل مع نساء البلد الأوروبي.