كتب: آية أشرف -
11:29 ص | الأربعاء 15 ديسمبر 2021
دائما ما تسعى الأنثى، مهما كان عمرها، إلى الظهور بوجه مشرق وبشرة نضرة، خالية من العيوب والمشكلات التي تعيق هدفها، مثل تراكم على الأتربة على وجهها وسد مساماته، وظهور الجلد الميت، والحبوب والبثور، بخلاف تصبغات الجلد، وتغير لونه، بسبب التعرض لأشعة الشمس، واستخدام مستحضرات التجميل والعناية المختلفة، التي تحتوي على قدر كبير من المواد الكيمائية.
تلجأ كثير من الفتيات والسيدات، إلى استخدام الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة، للتخلص من تلك المشكلات التي تطاردهن، في حين تفضل بعضهن الاستعانة بالماسكات والوصفات الطبيعية، التي يمكنها علاج تلك العيوب، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت والمداومة، لتحقيق نتائج إيجابية على المدى البعيد.
وتطرح الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة بنها، حلا سحريا لعلاج جميع مشكلات البشرة المذكورة، إذ تنصح باللجوء إلى جلسات التقشير، التي تعمل على إزالة كل العيوب والمشكلات التي تصيب البشرة، بداية من الحبوب، والبثور، وصولا إلى علاج التصبغات والغمقان.
وتوضح إيمان، خلال حديثها لـ«هن»، أن جلسة التقشير، تساعد على إزالة الطبقة التي تحتوي على المشكلات، والجلد الميت، لتعطي بياضا ونضارة للوجه، ويصبح خاليا من العيوب، مشيرة إلى أن موسم الشتاء، هو الأنسب لعمل تلك الجلسات، لأن حالة الطقس تساعد على عدم حدوث حساسية الجلد، أو المشكلات الناجمة من التعرض لأشعة الشمس الحارقة.
تحذر أستاذ الأمراض الجلدية، صاحبات البشرة الجافة أو الحساسة من التقشير، مؤكدة أنه قد يؤدي نتائج عكسية، مشيرى إلى قائمة أخرى من الممنوعات، على رأسها المصابات بالإكزيما، أو الإصابات المتكررة حول الفم مثل الهربس، أو جفاف البشرة الدائم، الذي يصل إلى حدوث البقع والتصبغات في النهاية مع تلك الجلسات.
نصحت الدكتورة إيمان سند، صاحبات البشرة الدهنية والعادية بالتقشير مرة كل 15 يوما، ثم قدمة مجموعة من التعليمات المهمة، يجب الالتزام بها بعد عمل جلسات التقشير، أبرزها:
- استخدام كريم مرطب عدة مرات في اليوم الواحد.
- عدم التعرض لأشعة الشمس الحارقة عقب الجلسة.
- تجنب مستحضرات التجميل بعد الجلسة.