رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

أغرب مستحضرات العناية بالبشرة لدى أجدادنا «من البول لبراز التماسيح».. العلم بيقول إيه؟

كتب: ياسمين أحمد -

06:38 م | الثلاثاء 14 ديسمبر 2021

منتجات العناية بالبشرة

أصبحت النساء مهوسات بعالم التجميل، ولم تعد الوسائل مقتصرة على المكياج فقط، بل تطورت إلى الاستعانة بحقن البوتوكس والفيلر، وتركيب وصلات الشعر والرموش، وغيرها من الأداوات التي تمنحهم إطلالة أكثر جاذبية وجمالا، لكن قبل التطور الرهيب الذي نعيشه اليوم، كانت النساء في العصور القديمة، تلجأ إلى طرق وعادات غريبة للعناية بجمال البشرة ونضارتها، وفقا لموقع «buzzfeed».

أغرب مستحضرات العناية بالبشرة والتجميل

براز التمساح

في اليونان ومصر، كانت النساء تشتري براز التماسيح، لاستخدامه كماسك للوجه، حتى كليوباترا أدرجته في الكتاب، الذي كتبته عن الجمال.

ماسك الوجه من البول

في روما القديمة، استخدم البول لأقنعة الوجه، ليمنح البشرة توهجا، ونضارة طبيعية للجلد، واستخدم كمبيض للأسنان ولمنع التسوس، حتى أنه كان يُستعمل في العديد من غسولات الفم حتى القرن الثامن عشر.

الجوانين

الجوانين مركب موجود في براز طائر العندليب، استخدم منذ العصور القديمة من قبل قبيلة «الجيشا» اليابانية، حيث تم تحويل البراز إلى مسحوق، وفركه على الوجه بالكامل، وما تزال بعض المنتجات الصحية في اليابان، تستخدم هذه التقنية لتنعيم البشرة.

الطين

البروسلين الأبيض، كان اتجاها للجمال منذ آلاف السنين، وتحديدا خلال العصر الذهبي لإسبانيا، إذ كانت النساء تأكل الطين في محاولة منهن لتبييض البشرة، لكنها تسبت في مشاكل أخرى كثيرة، مثل فقر الدم وداء الاخضرار.

الديدان الشريطية

في بدايات القرن العشرين، كانت النساء تبتلع الديدان الشريطية، مما يسمح للطفيليات بالنمو، وتستهلك الطعام الذي تأكله النساء، هذه الحيلة نجحت بالفعل، في فقدان كميات كبيرة من الوزن، لكنها تسببت في مشاكل صحية كثيرة، مثل حدوث الإسهال والقيء والصرع، والإصابة بالخرف.

ماذا قال العلم عن مواد التجميل القديمة؟

علقت الدكتورة رجاء مجدي، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة، والمتخصصة في صناعة منتجات العناية بالبشرة بمكونات طبيعية بنسبة 100%، على المواد التي استخدمت قديما في التجميل، قائلة: «مفيش دليل علمي بيقول إن البول بيساعد على نضارة البشرة، أو علاج حب الشباب، لكن قديما بعض الثقافات اعتمدت هذه الفكرة، بدون أي أساس علمي، اعتمادا على وجود كل من اليوريا وحمض اليوريك في البول، وهما من مضادات الأكسدة القوية، كما يحتوي البول على موارد الجسم الزائدة من الفيتاميتات والمعادن والبروتينات».

وتضيف رجاء لـ«هن»: «لم يتم إجراء دراسات علمية حول تأثير البول على البشرة أو لعلاج حب الشباب، فهو علميا يتكون بنسبة 90% من الماء، والماء بطبيعة لا يعالج البثور، بالإضافة إلى أنه يتكون من مخلّفات الجسد، وخلافًا للاعتقاد السائد، فإنّ بولك ليس معقما».

وتؤكد الخبيرة في صناعة منتجات التجميل الطبيعية، أن هناك مستويات منخفضة من البكتيريا حتى في بول الشخص السليم، واستخدام البول على الوجه، قد يأتي بنتائج عكسية كبيرة على البشرة، فالأفضل الاعتماد على المنتجات الطبيعية الأخرى، مثل زيت شجرة الشاي، فهو الأفضل للحبوب، أو زيت الأرجان للنضارة، وزيت اللوز الحلو لعلاج للهالات، والبعد عن الخرافات التي قد تؤدي إلى أضرار وخيمه للصحة.