كتب: ندى نور -
08:47 م | السبت 04 ديسمبر 2021
معاناة تعيش فيها الأم بسبب هروب أطفالها من المذاكرة دائما حيث تمثل لهم عبأ نفسيا يزيد لديهم مشاعر الحزن والرغبة في الهروب من المذاكرة بأي حجج، عندما يصور لهم عقلهم الباطن أنها الطريقة الوحيدة التي تساعدهم على عدم التحصيل الدراسي، خاصة أيام الامتحانات فيبدأ الطلبة التفكير في حجج مختلفة تساعدهم على ذلك.
أكدت سالي عياد، أخصائية تعديل السلوك لـ «هُن»، على مجموعة من الأمور على الأم الانتباه لها في التعامل مع الأطفال لتشجيعهم على المذاكرة.
يتأثر الطفل بالنظام الذي تحدده الأم مع أطفالها، والكلمات التي يستمع لها من والدته، تظل عالقة في أذهانه، وفي الأغلب ربما تكون السبب الأساسي للهروب من المذاكرة.
من الأمور الأخرى التي تزيد كره الأطفال للمذاكرة، الضغط عليهم للتحصيل الدراسي مما يسبب لهم أمراضًا جسدية مثل الصداع والمغص والقولون العصبي.
لايتمكن أي شخص من تعويض دور الأم في المذاكرة، لذلك على الأم تخصيص وقت لمساعدة الطفل في التحصيل الدراسي.
من الأمور الخاطئة التي تقع فيها الأم المذاكرة مع الطفل بعد التعرض للمشاحنات مما يجعلها تتعامل مع طفلها في المذاكرة بأسلوب غاضب.
على الأم التعامل مع عقلية الطالب وتحمله في حال البطء والشعور بصعوبة التحصيل الدراسي، والتغلب على ملل الطفل بالأنشطة المختلفة التي تساعده على التحصيل الدراسي.
من الأساليب الخاطئة التي تستخدمها الأم مع طفلها إجباره وقت المذاكرة على الجلوس والمذاكرة بالطريقة التقليدية، لذلك الأفضل أن يختار الطفل الطريقة التي تمكنه من التحصيل الدراسي.
مثل أن يحل الطالب محل المعلم ويقوم بشرح الدرس حتى يتمكن من الفهم والحفظ.